عام انتصارات اليمنيين
 

الشحات شتا

الشحات شتا / لا ميديا -
العام الثامن من العدوان على اليمن سيكون عام انتصارات وبطولات وملاحم ومعجزات اليمنيين، كما سيكون عام الهزائم لكل من شنوا العدوان طوال 7 سنوات مضت، وعام نضوج الصبر والصمود والثبات، وعام اعتراف دول العدوان بالهزائم أمام أنصار الله.
دشن اليمنيون العام الثامن من العدوان بانتصارات كبرى، مقابل فشل أمريكي ـ بريطاني ـ "إسرائيلي"، تمثلت في هشاشة الدفاعات "الإسرائيلية" والأمريكية والبريطانية في إسقاط الصواريخ والمسيرات اليمنية.
لقد كان يوماً حاسماً بإطلاق اليمنيين عشرات الصواريخ البالستية على الدولة التي تقود العدوان على اليمن، وتمت إصابة الأهداف بدقة عالية، وشاهد العالم أجمع الحرائق الكبيرة التي تعرضت لها أرامكو في عدد من المدن السعودية، ولأول مرة نشاهد حرائق في السعودية شبيهة تماماً بحرائق القصف السعودي للمدن اليمنية، في حين فشلت كل الدفاعات الجوية في إسقاط أيٍّ من هذه الصواريخ.
اليمن هو أصل كل الحضارات، وحضارته تمتد لآلاف السنين، وهي الحضارة الوحيدة التي شهد لها العهد القديم المعروف بالتوراة وقصة الملكة بلقيس المعروفة، وهي الحضارة التي شهد لها القرآن بالمجد، وهي الحضارة التي فشل كل المستعمرين في القضاء عليها، فمن هزم الرومان والأحباش والفرس والعثمانيين والبرتغاليين والأتراك والإنجليز وكل جيوش ومرتزقة وإرهاب العالم؟ إنه اليمن، الذي لا يقهر.
وقديماً قالوا: "اليمن مقبرة الغزاة". وقد عاصرنا ذلك، وعاصر العالم بأكمله حقيقة أن "اليمن مقبرة لكل الغزاة". ويعد اليمن هو القوة الوحيدة في العالم التي لم تهزم أبداً ولم تركع لأي محتل. ولذلك أشهد وأقر وأقول إن القوة في شعب اليمن، والشجاعة في شعب اليمن، والإيمان في شعب اليمن، والصلابة في شعب اليمن، والتحدي في شعب اليمن، والثبات في شعب اليمن... عاش اليمن مقبرة للغزاة.
أتعلمون لماذا مجاهدو اليمن منتصرون؟ لأنهم يقاتلون في سبيل الله، ويواجهون جيوش ومرتزقة وإرهاب التحالف الدولي، ولذلك نصر الله أنصاره (أنصار الله) المجاهدين في سبيل الله على كل جيوش وإرهاب ومرتزقة التحالف الدولي، الذين يقاتلون في سبيل أمريكا، أي أن اليمن قهر كل المرتزقة الذين أتوا من كل القارات، وبالتالي فإن اليمن تفوّق حضارياً وتاريخياً وعسكرياً على العالم.
كل عام وأنتم المنتصرون. كل عام وأنتم الغالبون. كل عام وأنتم لكل أعدائكم قاهرون.

أترك تعليقاً

التعليقات