الشحات شتا

الشحات شتا / لا ميديا -
ثلاثة آلاف من الحرب العدوانية الإرهابية الشيطانية الداعشية الوهابية الهمجية التدميرية التخريبية الإجرامية على اليمن، فما هو الذنب الذي ارتكبه الشعب اليمني حتى يواصل الشيطان الأكبر وكل حلفائه الغربيين وكل عملائه من الأعراب وكل حلفائه من جميع المرتزقة والإرهابيين؟ هل بسبب حقد الشيطان الأكبر على حضارة اليمن؟ أم بسبب حقد الشيطان على موقع اليمن الجغرافي؟ أم بسبب ذكر اليمن في كل الكتب السماوية؟ أم بسبب أن اليمن بها أعظم شعب في العالم؟ أم بسبب أن الشعب اليمني قرر الخلاص من وصاية الشيطان الأكبر ورفع شعار "الموت لأمريكا"؟
لقد حقد الشيطان الأكبر على حضارة اليمن التي ليس لها مثيل، وحقد الشيطان الأكبر على موقع اليمن الجغرافي الذي لا يماثله أي موقع جغرافي في العالم، وحقد الشيطان الأكبر على تاريخ اليمن المعروف بأنه مقبرة كل الغزاة. إن الشيطان الأكبر، الذي بلا تاريخ، وتأسيسه كان على جماجم الهنود الحمر، وبطولاته هي قتل مئات الآلاف من المدنيين في اليابان بالقنابل النووية وملايين العراقيين والسوريين والأفغان، إذن هو إمبراطورية شيطانية دموية إرهابية تأسست على جماجم البشر وبارعة في إراقة الدماء وقتل الشعوب وتجويعهم وفرض الحصار عليهم. إنها بالفعل إمبراطورية شيطانية. لقد قررت هذه الإمبراطورية الشيطانية تدمير اليمن السعيد وقتل شعبه بكل أنواع الأسلحة، فواجهت مقاومة شديدة أدت إلى هزيمتها وهزيمة حلفائها وأعرابها ومرتزقتها ودواعشها، ومازالت إمبراطورية الشيطان الأكبر تواصل فرض الحصار على الشعب اليمني منذ ثلاثة آلاف يوم وحتى الآن.
قتلت عصابات الشيطان الأكبر الإجرامية خلال ثلاثة آلاف يوم، عشرات الآلاف من اليمنيين وأصابت وهجّرت مئات الآلاف، وقد دمّرت هذه العصابات الشيطانية من منازل اليمنيين 607346 منزلاً. كما دمرت 183 جامعة يمنية و1750 مسجداً و386 منشأة سياحية و420 مستشفى ومرفقاً صحياً و1272 مؤسسة تعليمية و142 منشأة رياضية و261 موقعاً أثرياً، كما دمرت 62 منشأة إعلامية و11688 حقلاً زراعياً و15 مطاراً و16 ميناء و350 من محطات ومولدات الكهرباء و7475 جسراً و619 محطة اتصال و3151 خزان وشبكة مياه و2112 منشأة حكومية و411 مصنعاً و392 ناقلة وقود و12353 منشأة تجارية و470 مزرعة للدواجن والمواشي و10454 من وسائل النقل و1066 شاحنة غذاء، ودمرت 707 أسواق و485 من قوارب الصيد و1032 مخزن أغذية و429 محطة وقود. إنها أكبر حرب تدمير شاملة عرفها العالم على أرض اليمن، ومازال الشيطان الأكبر يرفض فك الحصار عن الشعب اليمني منذ ثلاثة آلاف يوم وحتى الآن.
لقد صمد اليمن ثلاثة آلاف يوم، بل وتمكن من هزيمة كل جيوش الشيطان الأكبر وأعرابه ومرتزقته وإرهابه. لقد سجل أنصار الله أعظم الانتصارات وأعظم المعجزات، فسحقوا مئات الآلاف من جيوش ومرتزقة العدوان الشيطاني على اليمن، رغم تفوق الشيطان الأكبر في العدد والأسلحة والطائرات والسفن. وقد اتضح للعالم أن "اليمن مقبرة الغزاة" ليست مجرد جملة تُقال، بل إنها حقيقة، فها هو اليمن لم يستسلم رغم الحشود وكثرة الجيوش واتحاد كل القوى الشيطانية عليه. إنه اليمن، لا يُقهر ولا يُهزم أبداً، وقد اعترفت شعوب العالم بذلك، إن اليمن به أعظم قائد لأشجع أنصار وأقوى جيش وشعب وأعظم حضارة، فكيف يَهزمون وطناً به كل صفات الكمال.
لقد استخدم الحلف الشيطاني كل أنواع الأسلحة ضد اليمن، وأرسلوا الأمراض الفتاكة؛ لكنهم هُزموا ولم يستطيعوا القضاء على الشعب اليمني، وظلوا يحاصرون اليمنيين حتى يقتلوهم جوعا، وبعد دك اليمن لعواصم العدوان طلبت هذه الدول هدنة، ووافق اليمن على هذه الهدنة؛ لكن الشيطان الأمريكي يرفض فك الحصار ويراهن على شن عدوان جديد بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا، ونحذر قادة العدوان بالقول: لن ينفعكم الشيطان الأكبر، ولن يستطيع حمايتكم من الصواريخ والمسيرات اليمانية التي ستزلزل عواصمكم.
قلتها منذ اللحظة الأولى للعدوان: أنا حوثي، وأنا يمني، ولو لم أكن يمانياً لوددت أن أكون يمانياً، ولو لم أكن حوثياً لوددت أن أكون حوثياً، وفي ذكرى الألف يوم الأولى على اليمن كتبت مقالاً تضامنياً مع اليمن، وفي ذكرى مرور 2000 يوم من العدوان كتبت مقالاً تضامنياً ثانياً، واليوم في ذكرى مرور ثلاثة آلاف يوم من العدوان أكتب مقالاً ثالثاً تضامنياً أيضاً مع اليمن.
أخيراً، لقد انتصرت الحضارة اليمنية على كل القوى الشيطانية. انتصرت الحكمة اليمانية على الهمجية الشيطانية. انتصر اليمن على كل شياطين الأرض. وانتصر اليمن الذي خلدته الكتب السماوية على كل القوى الإرهابية. انتصر اليمن العظيم بقائده وشعبه وجيشه وأنصاره.
من مصر، ألف تعظيم سلام لكل اليمن، ابتداءً بالقائد السيد عبدالملك الحوثي وانتهاءً بأصغر طفل يمني.

أترك تعليقاً

التعليقات