الشحات شتا

الشحات شتا / لا ميديا -
الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي هو مؤسس استقلال اليمن عن الوصاية الأمريكية، وهو الذي كشف للعالم كيف سيطرت أمريكا على العالم بعد انهيار الاتحاد السوفييتي بعشرة أعوام، كما كشف أن أحداث 11 أيلول/ سبتمبر كانت مفتعلة من قبل المخابرات الأمريكية، واتخاذها كذريعة للسيطرة والهيمنة على العالم وتدمير الدول العربية تحت مبرر «محاربة الإرهاب».
لقد تنبأ الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بمؤامرات أمريكا على العالم، خاصة تدميرها لبعض الدول العربية والإسلامية. وأكد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي أن أمريكا قررت السيطرة على المنطقة العربية بعد 10 أعوام من انهيار الاتحاد السوفييتي.
كما كشف الشهيد القائد (رحمه الله) للعالم أن أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر كانت مدبرة من المخابرات الأمريكية لإيجاد مبرر لاحتلال العراق وتدمير الدول العربية، كما وجه الشهيد القائد نصائحه لنظام عفاش ونظام بني سعود بألا يسيروا مع أمريكا في سفينتها الشيطانية، إلا أنهم قرروا الركوب مع أمريكا في السفينة الإجرامية نفسها، ولذلك قرر الشهيد القائد (رحمه الله) فرض استقلالية كاملة لأنصار الله عن المشروع الأمريكي الشيطاني، وقال لأنصاره: انطقوا بشعار الصرخة في كل مكان ليسمعه العالم وسينطق به آخرون في العالم. وبالفعل انطلق شعار الصرخة من اليمن إلى كل العالم بعد أن انتصر أنصار الله على العالم بجيوشه وإرهابه ومرتزقته على مدى سبعة أعوام من الحرب على اليمن.
لقد أسس الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي مشروع الاستقلالية الكاملة عن المشروع الأمريكي الشيطاني وطالب بمقاومته ولو بأضعف وسائل المقاومة وهي شعار الصرخة. غير أن هذا المشروع الاستقلالي جعل من اليمن قوة عظمي تهزم أمريكا وحلفاءها وأعرابها ومرتزقتها وإرهابها على مدى سبعة أعوام من الحرب على اليمن.
1 ـ الشهيد القائد كشف للعالم مؤامرات الشيطان الأمريكي ولماذا أصبحت اليمن ذات سيادة بينما مشيخات الخليج تحت الوصاية.
لم يكن قول الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لأنصار الله انطقوا بشعار الصرخة قولاً فقط، بل كان بداية مشروع استقلالي ليس لليمن فقط، بل للأمة العربية والإسلامية. لكن الكثير لم يستمع لوصية الشهيد القائد، ولذلك أصبحوا ضحية لكل المؤامرات الأمريكية وركبوا السفينة الشيطانية مع أمريكا وأصبحوا فريسة للاحتلال الأمريكي، والسبب أنهم لم يستمعوا لنصيحة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رحمه الله).
ولو قارنا بين دول الخليج التي تمتلك ثروات هائلة، وبين اليمن، سترجح كفة اليمن، لأن دول الخليج تحولت إلى مستعمرات أمريكية تتحرك بأوامر البيت الأبيض، أما اليمن فدولة حرة مستقلة ذات سيادة، بل تمكنت من هزيمة أمريكا وحلفائها الغربيين (بريطانيا وفرنسا و»إسرائيل») وذيولهم من الأعراب مثل السعودية والإمارات والتابعين الآخرين وكل مرتزقتهم وأدواتهم من الجماعات الإرهابية، ولنحو سبعة أعوام، والسبب مشروع الشهيد حسين بدر الدين الحوثي الاستقلالي الذي بدأ بشعار الصرخة في وجه الأمريكي وانتهى بهزيمة الأمريكي وكل حلفائه.
2 ـ شعار الصرخة أصبح شعار أحرار العالم.
كان شعار الصرخة قبل الحرب الكونية على اليمن يقتصر على اليمن فقط، أما الآن فقد أصبح شعار كل أحرار العالم، فمن يشاهدون تدمير الدبابات الأمريكية والمدرعات البريطانية والفرنسية بالصواريخ اليمنية على شاشات التلفزة العالمية يرددون مع المجاهدين اليمنيين شعار: «الله أكبر. الموت لأمريكا. الموت لإسرائيل. اللعنة على اليهود. النصر للإسلام».
وبصراحة فقد كنت أول من ردد شعار الصرخة بعد إعلان تحالف العدوان قصف اليمن في 2015، بل حولت شعار الصرخة إلى الصورة الرئيسية في صفحتي على فيسبوك حينها، ونطق ابني محمد بشعار الصرخة وعمره 5 سنوات، بل تمنى أن يكون مع أنصار الله ويشارك في تدمير الدبابات الأمريكية، ونطقت ابنتي ذكرى بشعار الصرخة وعمرها أربعة أعوام.
لقد أصبح شعار الصرخة هو شعار الخلاص من عبودية أمريكا، فمن يعبد أمريكا إنما يكفر بالله، والعكس صحيح، ولذلك أنصار الله كفروا بعبادة أمريكا فنصرهم الله.
3 ـ أمريكا تحرض نظام عفاش ونظام بني سعود على قتل الشهيد حسين بدر الدين الحوثي وأمرت عفاش بإخفاء جسده الطاهر لسنوات.
كان الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي هو أول من نطق بشعار الصرخة، وطالب كل العالم بالنطق بهذا الشعار، فطالبت أمريكا نظام عفاش بقتل كل من ينطق بشعار الصرخة، فأمر عفاش باعتقال كل من ينطق بالشعار، واكتظت السجون اليمنية بآلاف المعتقلين بسبب ترديدهم شعار الصرخة. وعندما انتشر الشعار في كل أنحاء اليمن طلبت أمريكا من عفاش قتل الشهيد حسين بدر الدين الحوثي، فارتكب نظام عفاش أبشع المجازر بحق اليمنيين وقتل الشهيد حسين بدر الدين الحوثي، وأمرت أمريكا نظام عفاش بإخفاء جثة الشهيد ولم يكشف عنها إلا في عام 2012، لكن استشهاد حسين بدر الدين الحوثي ساهم بشكل كبير في انتشار شعار الصرخة على مستوى العالم.

أترك تعليقاً

التعليقات