الصمّاد حُجة علينا قبل غيرنا
 

حمود الأهنومي

د. حمود عبدالله الأهنومي / لا ميديا -
عندما نتحدث نحن أتباع المسيرة القرآنية عن الرئيس الشهيد صالح الصماد في ذكرى استشهاده، فيجب أن نضع نُصب أعيننا ضرورة حمل روحيته وزكاء نفسه وإخلاصه ونزاهته وذوبان ذاته في المشروع الشامل.
أما حينما نتحدث عنه وبعض مسؤولينا غارق في وحل الفشل والأنانية والذاتية والفساد... فإن حديثنا لا يعدو كونه منشوراً «فيسبوكياً» سخيفاً مفتوح التعليقات لقذف اللعنات علينا ممن هبّ ودبّ وممن يستحق ومن لا يستحق.
الصماد حُجة علينا قبل غيرنا، والواجب اليوم علينا الالتحام بشعبنا في سرائه وضرائه، وعدم الانفصال عنه.
معركتنا اليوم مع العدو الصهيوني وأدواته تتطلب أن نكون «صماديين» في أعلى مراتب التقوى، ونتقي الله (حق تقاته)، حتى لا ترتد هذه النقلة التي هيأها الله لنا للارتقاء من خلالها علينا ذما وهوانا وسخطا من الله.
{ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير}.

أترك تعليقاً

التعليقات