.jpg)
مقالات حمود الأهنومي
إبراهـيم المحطـوري..ضحية شجاعة وقصة انكشاف
كأنه عائد للتو من الجنة
البصليون.. مشكلتنا التاريخية
الشهيد القائد مربياً للأمة
نقاط حول وثائقي الدريهمي
عاشوراء ثورة خالدة
«أبو سفيان» التحالف و«هند» الارتزاق
كلفة ترك الجهاد أكبر وخسائره أعظم
عمليات نوعية
الهُوِيَّة الإيمانية وتماسك الأمة
اليمن كلمة سر انتصار الأمة
احذروا غدر العدو
علاقة يوم ساباط بيوم كربلاء
الصمّاد حُجة علينا قبل غيرنا
عائد للتو من الآخرة
حكومتنا «المسرطنة»
أحدث التعليقات
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
محمد الرباعي على تزهير الصخور
كلفة ترك الجهاد أكبر وخسائره أعظم
- حمود الأهنومي السبت , 17 ديـسـمـبـر , 2022 الساعة 6:53:10 PM
- 0 تعليقات
د. حمود الأهنومي / لا ميديا -
لدينا شواهد كثيرة في التاريخ الماضي والحاضر، أنه حين نترك الجهاد ونستبهظ التضحيات، نتسبب في خسارات كثيرة، وكلف باهظة، ودماء أكثر.
حينما حاصر الأتراك العثمانيون صنعاء لأول مرة، في القرن العاشر الهجري، وحصل اختلاف وتثاقل عن المواجهة والتضحية والشهادة، ما الذي حصل؟
استولوا على صنعاء، ثم قتلوا من أهلها ألفا ومائة من الناس، وارتكبوا بشاعات يندى لها جبين الإنسانية؛ حيث نُهبت البيوت، وأخذت النساء والأولاد، فارتكب فيهم العظائم وبيع بعضهم في السوق، واشتد الخطب... ومن بشاعة ما حدث شبّه بعض المؤرخين جرائم الأتراك عند دخولهم صنعاء بجرائم التتار يوم دخولهم بغداد، لاسيما جرائم اختطاف النساء والبنين، وهي الجرائم التي لا يمكن للمجتمع اليمني أن ينساها بسهولة؛ كونه من أكثر المجتمعات العربية والإسلامية محافظة، وأقوى دليل على ذلك أن الكثير من النساء اللاتي تعرضن للاعتداء من قبل الأتراك يوم دخولهم صنعاء أقدمن على الانتحار.
ومثل هذه الجرائم كانوا قد ارتكبوها في زبيد وتعز وعدن قبل وصولهم إلى صنعاء.
ألا يدل هذا على الكلفة الباهظة لترك الجهاد، وعلى أن المجتمع اليمني اليوم بصموده وتضحياته بات يعرف نتيجة التباطؤ والتثاقل عن مواجهة الغزاة؟
السؤال: ماذا لو لم يتحرك شعبنا بقيادته الحكيمة لمواجهة غزاة اليوم؟! ما السيناريو الذي كان ينتظر صنعاء؟!
المصدر حمود الأهنومي
زيارة جميع مقالات: حمود الأهنومي