مـقـالات - محمد التعزي

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - أيما سعادة بقرار الأستاذ الحوثي وزير التربية والتعليم بحافز 30 ألف للمدرسين! ومع أن المبلغ غير كافٍ ويعد قليلاً جداً إلا أنه "ولا ما فيش"، فالأخ الوزير يعد بعطاء أكثر حال تحسنت الظروف، ثم هو يستحق التقدير لأنه –قبل غيره- يعلم كم هو المعلم فقير ومسكين وبائس ويائس... مما يدعونا إلى تجديد أمنيتنا التي هي أمنية شعبنا العزيز، وهي أن تضم ميزانية وزارات إلى وزارة التربية والتعليم...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - الفاسدون مكون أساسي وأصيل للثورة المضادة. والفاسدون (أي الثورة المضادة) هم الذين يفقدون مع أي ثورة مصالحهم الخاصة، وهم وارثو الفساد من العصر ما قبل العثماني والعصر الإمامي والعصر الجمهوري حتى الآن، فقدوا الأراضي المستباحة والمقاولات الجنونية والثروات الأسطورية والاستثمارات التجارية، حتى على مستوى السياكل وباصات الأجرة، وبأمر زعيم الحكومة...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - من لا ماضي له لا حاضر ولا مستقبل له. حقيقة يستغلها كسالى الرجعية وانتهازيو التقدمية، وكلا الفريقين ينوح على الذاكرة الفقيدة - حتى الآن، ملفات الماضي التي يطالب الجميع -بمن فيهم الأميون- بنفخ الروح فيها لتساعد على الأقل بأن نقول التاريخ بشيء من حياد إيجابي وعدم انحياز. كثير من اليمنيين، بمن فيهم الذين يدعون كتابة التاريخ، لا يعلمون ما دار في كواليس أحداثه...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - من الصعوبة بمكان اجتثاث نظام واقتلاع جذوره بأسبوع بدون معلم على غرار تعلم الإنجليزية التي لا يتعلمها الذكي إلا خلال سنين ونيف، مما يجعلنا ندلف بأقل من ثانية إلى سؤال هؤلاء الفجرة "التجرة": من يقف خلفكم لتبرروا هذا الحقد على إخوانكم الفقراء المستضعفين من الرجال والنساء والولدان؟! من يدعمكم إضافة إلى شهية الطمع والجشع حتى لتغدوا بالأسوة السيئة ...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - في جلسة مقيل تطرق الحديث إلى دور الإعلام المقاوم للعدوان، وكانت الموازنة بين صحيفة وأخرى، وإذاعة وأخرى، وقناة وأخرى. وسعدت أيما سعادة بأن تصدرت "لا" الصحف والإذاعات والقنوات، ليس لأنها تستوعب الفروع والأصول، أو تفتح سطورها للمتن والفضول، وإنما لخالص المهنية والأداء المتميز، صياغة وأسلوباً وعرضاً، وأحسب- ومن باب التقييم النقدي المنهجي...