مـقـالات - ابراهيم الحكيم

عداء سافر

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يزعم تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية والإمارات منذ ست سنوات، ودعم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة البريطانية المتحدة؛ أن خصمهم «الحوثيون» كما يقولون. لكن الواقع أن خصمهم وعدوهم اليمنيون كافة، وأن هذا التحالف لم يدخر وسيلة للتنكيل بهم أجمعين. ويجاهر بهذا علنا حتى وهو يدعو إلى «السلام». يتعامل تحالف الحرب العدوانية، ...

عنقاء!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تمارس الرياض مع صنعاء، بين وسائلها في الترويض، لعبة شد الحبل. مجلس وزراء الرياض يشد فيتوعد ويرعد ويزبد، وسفراء الرياض يرخون، فيتوددون ويمهدون لسلام يحفظ ماء وجه الرياض. لكن صنعاء تدرك اللعبة، وتمارسها هي الأخرى مع الرياض، شريطة التزام قواعدها، وأولاها «عقدة الحبل» ينبغي أن تكون «شوكة ميزان» الندية لا التبعية، في حسم النتيجة دون مغالطات....

شلوَبَة!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - سنرخي سياط التركيع بالحصار ونستمر في التجويع والإفقار وقصف ما نشاء وقت ما نشاء بلا إخطار، تقول الرياض في ما تسميه «مبادرة للسلام»، وهي تعني بذلك الاستسلام. لكن هذا تطور فارق اقتضاه قطعا تلاشي الفوارق في معادلة الوجع وتوازن الردع، وهو بداية النزول من الشجرة. شجرة الكبر والغي والتجبر والبغي والطغيان في العدوان. من المهم، التفاعل مع أي دعوات للسلام ...

لا ارتياض

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - ست سنوات مرت واليمنيون يواجهون أقسى حملة ترويض، تمولها أغنى الدول وأغبى الحكام في المنطقة، وتنفذها وترعاها أطغى الدول المستكبرة وأبغى الأنظمة المتسلطة في العالم، وتصفق لها أخنى الدول والأنظمة التابعة الخانعة، وما راض هذا الشعب ولا ارتاض، ولن يرتاض الخضوع أو يرتضي الخنوع، بطبيعته الصَلَدَة وشخصيته الآنِفَة، كل ما قد يمس كرامته وشرفه وحريته....

بازار الرياض!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تحولت العاصمة السعودية، فجأة، إلى بازار مفتوح، وتقاطر حكام وزعماء دول عربية وغربية، ومبعوثون من دول كبرى، فقط لإظهار تضامنهم مع السعودية حيال ما تتعرض له من هجمات صاروخية استهدفت منشآتها النفطية! ولا غرابة، فالأخيرة بالنسبة لهم بمثابة الكعبة والمحجة إليها واجبة لقضاء الحاجات! بدت مشاهد تقاطر حكام الدول مثيرة للشفقة أكثر منها الهيبة...