مـقـالات - ابراهيم الوشلي

قوة التحمل..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أن تستصغرني وتتجاهل كلامي فهـذا شيء عادي، وأن ترى نفسك أكثر حكمة وذكاء مني فهذا مقبول أيضاً. أنا إنسان بسيط وعادي، قد أخطئ أحياناً وأصيب أحياناً أخرى. لكن أن تتعالى على توجيهات الله وترى نفسك أكثر حكمة وعلماً من خالق السماوات والأرض فهذه كارثة وجريمة غير مقبولة نهائياً. هذا ما يحدث بالفعل، هناك الكثير من أوساط المسلمين يقارعون أوامر الله بالمفتوح وبلا خجل أو حياء....

«لا» وكفى

إبراهيم يحيى / لا ميديا - انطلق العدوان على اليمن، وبدأت آلة القتل الأمريكية السعودية باستهداف وتصفية الشعب اليمني دون تمييز وتفريق. انقسم الإعلاميون والناشطون في صنعاء إلى صنفين: 1. معسكر الصمود في وجه العدوان وفضح جرائمه ونشر مظلومية اليمن. 2. معسكر العمالة والنفاق الذي لم يقف ولو بكلمة ضد العدوان على بلده، بل عمل على تشويه صورة الأنصار وابتزاز المسيرة القرآنية وزعزعة الصف الداخلي...

جذور الفساد

إبراهيم يحيى / لا ميديا - الولاء للوطن لا يعني -بأي حال من الأحوال- الولاء للحكومة. لذلك سترونني أنتقد حكومتنا كثيراً، وأتحدث عن فشل وفساد مسؤوليها دون مجاملة أو مداهنة. نعم أنا لا أنكر ذلك، وسأنتقد الجوانب السلبية في حكومة صنعاء بالفم المليان وأمام الجميع. لكن أن يخرج أحدهم في وجهي ويقول لي: “سلام الله على عفاش” فهذه وقاحة وبجاحة لا حد لها، وصاحبها بحاجة إلى تأديب...

عاصفة التطهير..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - لا يمكنك أن تكرهني ثم تنتظر مني الحب، ولا يمكنك أن تهملني ثم تنتظر مني الاهتمام. لا يمكنك أيضاً أن تدير ظهرك لي ثم تنتظر مني الولاء والوفاء. هذا هو المنطق السليم والطبيعي، وهذه من البديهيات التي يتفق عليها الجميع. وبناءً على ذلك دعوني أقل لكم: الوطنية لا تأتي بالمجان، والولاء لا يكون دون مقابل. كيف نطلب «الوطنية» من مواطن لا يجد لقمة يُشبع بها أطفاله؟ كيف نطلب «الوطنية» من مواطن لا يجد سقفاً ينام تحته؟ كيف نطلب “الوطنية” من مواطن يعجز عن تعليم أطفاله في مدرسة حكومية؟ كيف نطلب “الوطنية” من مواطن لا يجد مستشفى يداويه في مرضه؟...

المشاعر تغيرت..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أصبح الناس يخافون من «أنصار الله»، ويشعرون بالسخط والغيظ تجاههم. هذه والله كارثة ومصيبة..! ما الذي يجري؟ لماذا تغيرت مشاعر الناس تجاه «أنصار الله» بهذا الشكل؟ طبعاً أنا أتحدث عمن يعيشون في مناطق السيادة الوطنية، أولئك الذين عايشوا الأنصار منذ نجاح ثورة «21 أيلول»التصحيحية وحتى يومنا هذا. الوضع تغير كثيراً.. قبل ثمان سنوات كان الشخص يفرح إذا سمع أن هناك مشرفاً في منطقته من «أنصار الله» فتراه عند أي مشكلة يهرع نحو «أنصار الله» ...