مـقـالات - إبراهيم الهمداني
- من مقالات إبراهيم الهمداني السبت , 27 يـولـيـو , 2019 الساعة 6:38:40 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - الانسحاب الإماراتي المزعوم هو مجرد إخلاء عهدة ومسؤولية الإمارات صوريا من الجنوب لتسهيل احتلاله من قبل الجيش البريطاني القادم بحجة حماية الملاحة، لكي لا يقال إن الإمارات سلمت جنوب اليمن لبريطانيا. ومن ثمَّ سيكون في الواجهة طارق عفاش ومليشياته، الذين سيمثلون موقف الدفاع عن الوطن، ودور البطل المهزوم سلفا، وبذلك يعود الوجود الاستعماري إلى الواجهة، ليتم حصر أنصار الله بين محتل بريطاني في الجنوب، وعدو داعشي تكفيري في الشمال (مأرب والجوف)، وتخرج السعودية من عدوانها على اليمن بعد أن تضمن سلامة حدودها ومنشآتها بتسوية ما. هكذا يفكرون....
- الـمــزيـد
- من مقالات إبراهيم الهمداني السبت , 20 أبـريـل , 2019 الساعة 7:47:07 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الهمداني - برق أضاء محبة وودادا وأطل من عبق الوفاء فنادى يا روح أسرار المشيئة جنة كوني... فبوحك عانق الصمادا في نبض جرح الماء أينع فجره والمعصرات بفيضه تتهادى كم يا احتراق الحرف حزناً مترفاً يكفي لتبلغ في المسير مرادا قف يا جنون الليل.. محض خيانة في مقلتيك تغازل الأحقادا شربت نجومك في كوؤس خداعها زيفاً.. وعربد كذبها وتمادى...
- من مقالات إبراهيم الهمداني الثلاثاء , 9 أبـريـل , 2019 الساعة 7:58:55 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - كعادتها دول العدوان حين تمنى بأقسى الهزائم على الصعيد العسكري، تسارع لتصب جام غضبها على المدنيين الأبرياء، لتعبر بذلك عن مدى إجرامها وتوحشها وانتهاكها لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والديانات السماوية والوضعية، التي تحرم في مجملها استهداف المدنيين والأبرياء، وتجرم استهداف الطفولة على وجه الخصوص، غير أن هذه الحرب التي تشنها دول العدوان على الشعب اليمني، لا أخلاق فيها ولا مبادئ ولا شرف، كونها تعكس صورة مجرميها، وحقيقة صانعيها، وطبيعة منفذيها، تلك الطبيعة الإجرامية الوحشية الإبليسية الخبيثة، التي لا تتورع عن سفك الدماء، وإزهاق النفوس البريئة المعصومة، لتؤكد بذلك طبيعة حربها العدوانية العبثية، التي سقطت عنها كل المزاعم والمبررات والأعذار...