مـقـالات - روبير بشعلاني
- من مقالات روبير بشعلاني الثلاثاء , 30 يـولـيـو , 2019 الساعة 7:11:46 PM
- 0 من التعليقات

روبير بشعلاني - المثقّف ليس النقد غايةً لديه، ولا الدعوة إلى الصلاح. المثقّف، ولاسيّما الثوري منه، دوره هو كشف قوانين المجتمع وتبيان وسائل وطرق تغييره والتقدّم به. المثقّف لا يتوقّف دوره على النقّ، أي التذمّر، بل مطلوبٌ منه أن يتجاوز الظاهر ليكشف الباطن. مطلوبٌ من المثقّف أن يشرح للناس تركيبة اجتماعهم، وصراع القوى فيه، ومحتوى هذا الصراع ورهاناته....
- الـمــزيـد
- من مقالات روبير بشعلاني الثلاثاء , 2 يـولـيـو , 2019 الساعة 8:00:33 PM
- 0 من التعليقات

روبير بشعلاني - في حزيران 1967، سادت في الشارع العربي حالة من الضياع والغموض والصدمة، تشبه -إلى حد ما- ما يعيشه الشارع اليوم بعد ترهل الربيع العربي وانكشافه. لحظتان تاريخيتان لا يجمعهما بالحقيقة إلا النتيجة وعمق الصدمة. ففي 1967، جاءت الصدمة من هزيمة مشروع ينجدل حول مشروع واقعي يقوم على فكرة إعادة تجميع عوامل العملية الإنتاجية الموحدة للدولة، وعلى التحكم بمفاصل السيادة، وبناء حياة داخلية متمحورة حول الذات. الصدمة كانت نتيجة هزيمة مشروع معروف ومحدد تعرفت الناس عليه وتعرفت به. كانت اللحظة لحظة خسارة كبيرة أطلقت العنان لتفكير عميق، انتهى أغلبه بعملية جلدٍ للذات والتفتيش عن أسبابٍ للهزيمة داخلية وبنيوية. ولم يتوقف الناس عند موازين القوى ومواقف القوى الدولية، التي كانت بمجملها،...