مـقـالات - أشرف الكبسي

محمد.. لماذا أنت؟!

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - منذ 1400 عام.. بعيدا عن عواصم القوى الكبرى، وبمنأى عن مراكز نفوذ وسدنة الديانات الأولى والأخرى.. ومن عمق الصحراء، في شبه جزيرة نائية وقاحلة.. أعلن رجل أربعيني، يعمل في الرعي والتجارة، عن رؤية ومشروع تنويري، ينتوي به إعادة ترتيب فوضى العالم، وإصلاح أحواله السيئة، ليس لقومه وفي عصره فقط، وإنما للأمم أجمع، وللأبد!...

مقترح عقلاني

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - عن معرفة وتجربة ودراية، نقترح أن يكون العام الأول في الجامعات الحكومية والأهلية عاما تمهيديا أو تحضيريا، لا تخصصيا على الإطلاق. لماذا هذا القفز العاجل، وبدون فاصل نفسي وعقلاني مثمر ومستثمر، من عموم المدرسة إلى تخصص الجامعة؟! هذا العام التحويلي الإلزامي، برأينا، وبعد قراءة واقعنا، سيحقق الكثير من الفوائد، ويعالج العديد من المشكلات القائمة،...

«فرط صوطي»!

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - القات يختزل جغرافيا العالم بين يديك، فإذا بالكون في عينيك متراً مربعاً واحداً! المتر مترك، وأنت الملك والكنج، وعليك إعادة ترتيب ممتلكاتك! مع أول «عودي» تضعه في تلبيبة فمك، تشعر براياتك ترفرف على الجبال والقارات! وبينما ترتشف أول كأس ماء، ترى سفنك تجوب البحار والمحيطات!... صحة وعافية!! تهزأ بالمسافات، لاسيما وأنت «فرط صوطي»، فما حاجتك لمشقة القيام والذهاب إلى المريخ؟...

اليمن يكسب الرهان

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - المواقف مقامات؛ فهناك الهزيل، والوسط، والقوي. وموقف اليمن مع غزة قوي جدا، ويفوق المقامات. لماذا؟ لأن اليمن يدرك بجلاء أنها ساحة المعركة مصيرا، ولحظة الحقيقة وجودا، ووهلة الإيمان وجوبا. إن لم تكن الآن قوياً بإرادتك، فلن تكون إلا ضعيفاً رغما عنك، يمنياً وعربياً وإسلامياً وإنسانيا! الموقف الهش لأي قطر عربي ودولة إسلامية سببه خوفها على مصالحها، لا قوتها في الدفاع عنها. وللخوف رائحة منفردة يحبها الأعداء، واليوم...

هو أنصار الله

أشرف الكبسي / لا ميديا - بحياد تام وموضوعية، وبعيدا عن القداسة التي يوليها له أتباعه، أو الانتقاص الذي يرشقه به أعداؤه، أتساءل: من يكون؟! وما سره الخفي في مراكمة القوة، واتساع مدايات التأثير؟! إنه لا يشبه شيئاً مما نعرفه عن رجالات السياسة والحكم؟! ومن عساه منهم يلقي كل هذه المواعظ والدروس، على مدار اليوم والشهر والعام، وهو الذي لم تتوقف حروبه يوما منذ صغره، في حدود قريته، وحتى يومنا هذا، في جغرافيا ما وراء البحار؟! إنه المطلوب رأسه دوما لأعدائه في كل زمن وبأي ثمن!...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>