مـقـالات - أشرف الكبسي
- من مقالات أشرف الكبسي السبت , 1 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:17:06 AM
- 0 من التعليقات

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - جلست منفردا إلى طاولة المطعم، أنتظر وصول طلبي. لمحت رجلا عجوزا، بدا لي في السبعين من العمر أو يزيد، يحمل ممسحة قماشية وينتقل من طاولة إلى أخرى بمشقة بالغة! أيعقل، أن يعمل كبير السن هذا نادلاً هنا؟! اقترب مني، واهنا، وباسما سألني إن كنت أريد شيئا يقدمه لي! شعرت بالحرج، فكيف لشيخوخته أن تخدمني؟! رجوته أن يجلس على الكرسي المقابل، لنتحدث قليلا.. رد بصرامة: لا يمكنني.. أنا الآن أؤدي عملي!...
- الـمــزيـد
- من مقالات أشرف الكبسي السبت , 25 يـنـاير , 2025 الساعة 12:11:01 AM
- 0 من التعليقات

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - يقترض أحدهم منك مالا، ويعدك بالسداد، آخر الشهر.. يبدو مؤثرا وصادقا، وعلى ملامحه ابتسامة حزينة كتلك التي تشتهر بها لوحة الموناليزا! ينتهي الشهر، والعام، والعقد، والقرن.. وتذهب روحك إلى السماء السابعة، حيث تقابل ليوناردو دافنشي، وتمضيان معا إلى عوالم الخلود، بلا أدنى مؤشر سداد! يزورك صديق، يتفحص مكتبتك، ويطلب كتابا يسكن قلبك، ويعدك بإعادته بعد أسبوع.. أقسم بديستويفسكي!...
- من مقالات أشرف الكبسي السبت , 14 سـبـتـمـبـر , 2024 الساعة 7:33:30 PM
- 0 من التعليقات

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - منذ 1400 عام.. بعيدا عن عواصم القوى الكبرى، وبمنأى عن مراكز نفوذ وسدنة الديانات الأولى والأخرى.. ومن عمق الصحراء، في شبه جزيرة نائية وقاحلة.. أعلن رجل أربعيني، يعمل في الرعي والتجارة، عن رؤية ومشروع تنويري، ينتوي به إعادة ترتيب فوضى العالم، وإصلاح أحواله السيئة، ليس لقومه وفي عصره فقط، وإنما للأمم أجمع، وللأبد!...
- من مقالات أشرف الكبسي الثلاثاء , 6 أغـسـطـس , 2024 الساعة 7:26:40 PM
- 0 من التعليقات

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - عن معرفة وتجربة ودراية، نقترح أن يكون العام الأول في الجامعات الحكومية والأهلية عاما تمهيديا أو تحضيريا، لا تخصصيا على الإطلاق. لماذا هذا القفز العاجل، وبدون فاصل نفسي وعقلاني مثمر ومستثمر، من عموم المدرسة إلى تخصص الجامعة؟! هذا العام التحويلي الإلزامي، برأينا، وبعد قراءة واقعنا، سيحقق الكثير من الفوائد، ويعالج العديد من المشكلات القائمة،...
- من مقالات أشرف الكبسي الجمعة , 17 مـايـو , 2024 الساعة 7:46:36 PM
- 0 من التعليقات

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - القات يختزل جغرافيا العالم بين يديك، فإذا بالكون في عينيك متراً مربعاً واحداً! المتر مترك، وأنت الملك والكنج، وعليك إعادة ترتيب ممتلكاتك! مع أول «عودي» تضعه في تلبيبة فمك، تشعر براياتك ترفرف على الجبال والقارات! وبينما ترتشف أول كأس ماء، ترى سفنك تجوب البحار والمحيطات!... صحة وعافية!! تهزأ بالمسافات، لاسيما وأنت «فرط صوطي»، فما حاجتك لمشقة القيام والذهاب إلى المريخ؟...