مـقـالات - مجاهد الصريمي

عن انتماء الحاجة.. كيف جاء؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - مرت بمجتمعنا اليمني على مدى خمسة عقود من الزمن هزاتٌ عنيفة، استهدفت الفكر والأخلاق، وبدلت وغيرت في القواعد العرفية، وقضت على العادات الحميدة، وشوهت التقاليد والموروث، هذه الهزات اتخذت عدة مسارات لأنشطتها الهدامة، وأعمالها القبيحة والمشينة، ففيما يتعلق بالعادات والأسلاف والأعراف والتقاليد وكل ما يعبر عن الأصالة والحكمة والعزة والنبل والسماحة والنجدة ...

أسلوبٌ لا يُفسر سوى هكذا

مجاهد الصريمي / لا ميديا - أطللنا بالأمسِ على جزئية واحدة من الجزئيات التي تشكل بمجموعها مصادر التصنيع والإنتاج والتعميم للتفاهة في واقعنا اليمني، ومن الجدير ذكره هنا أن صناعة التفاهة بدأت في المجتمعات الغربية، وقد تعامل معها الباحثون الاجتماعيون كظاهرة، وتعرضوا لها بالنقد والتحليل في أكثر من بحث منهجي ودراسة علمية، ولكن ما يجعل المرء يشعر بالدهشة والحزن هو: الاختلاف الكبير بين نجوم التفاهة ورموزها لدى المجتمعات الغربية...

صناعة التفاهة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ترك كل شيء يسير كما يحلو له دون أن نبدي انطباعنا تجاهه سلباً أو إيجاباً، من خلال ممارسة النقد المسؤول، بوعي وشمولية واتزان، أوقعنا في الكثير من المزالق والحفر، وتسبب لنا في الكثير من العثرات والسقطات، وجلب لنا أكثر من ظاهرة مرضية نتج عنها وجود إعاقات مستديمة لدى جهات وقطاعات تابعة للدولة بالكامل، مع وجود بعض القطاعات التي لاتزال تنعم بالعافية ...

لا لست مرجفاً

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يا ابنة الحلم الساكن دهراً بين جوانحي، والذي أنبت زروع الأمل بزمنك الحق الماحي لكل أزمنة الضلال والزيف في كل خليةٍ من خلايا جسدي، يا مهوى أفئدة العاشقين، ويا كعبةً اتجهت صوبها وجوه كل المعذبين والمقهورين في بلدي ولربما في أكثر من بلدٍ من حولي، أتيناكِ بين ساعٍ بكل ما أُوتيَ من قوةٍ، ومحلقٍ كالنسر في كبد السماء بما منحته من عوامل مكنته من امتلاك جناحين وقدرةٍ على الطيران...

لم نعد نصدقكم

مجاهد الصريمي / لا ميديا - متى سنكبر فنكون بمستوى الثورة التي نمثلها؟ متى سنجد أنفسنا فعلاً معبرين عن النهج الذي نحمله، وعاملين بمقتضى ما ندعو سوانا للالتزام به؟ متى ستغادر العشوائية والآنية والسذاجة الفكرية واقعنا إلى غير رجعة؟ لماذا لا نتكلم بحق ولا نقف لمواجهة فساد فاسد أو التصدي لظلم ظالم إلا متى ما حصلنا على الضوء الأخضر من قبل مَن كانوا هم مظلةً للفاسدين ولايزالون وعنواناً للظلم...