مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 20 نـوفـمـبـر , 2021 الساعة 6:34:12 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا شيء أكثر خطراً على مجتمعنا اليوم يصل إلى مستوى خطورة بقاء النزعة القبلية أبداً، لأنها تجيد التخفي جيداً تحت أكثر من قناع وتستطيع الاندماج والتماهي مع أكثر من وجهة، وبالتالي تصبح قادرةً على اجتذاب أكثر من طرف إلى صفها وتعمل على طبع خطابهم وشعاراتهم بطابعها، وقد بدأ خيط عودتها إلى سلم اهتمامات المجتمع الثوري يلوح بالأفق ...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الجمعة , 19 نـوفـمـبـر , 2021 الساعة 6:04:49 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ستبقى ثورة 21 أيلول/سبتمبر، صاحبة اليد العليا في كل المواقع وفي مختلف الظروف، لأنها الثورةُ التي تستمد ثقافتها من الإسلام المحمدي الأصيل، وتتحرك بروحية القرآن الكريم، ولذلك لم تكن يوماً بعيدةً عن الواقع محجوبةً عن جماهيرها ومتنكرةً لمحيطها، بحيث لا يسمع عنها الناس إلا في سياق الحديث عن الغيبيات والأحلام، ولا يرونها إلا كما يرى الظمآن في البيداء القاحلة السراب...
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 16 نـوفـمـبـر , 2021 الساعة 6:28:07 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - إن الانتصارات العظيمة التي يحققها الله على أيدي مجاهدينا في كل الجبهات جديرةٌ بأن نقف في رحابها، لكي نتمكن من الوصول إلى ما وصل إليه مجاهدونا، ولعل أول حقيقة تلفت انتباهنا هي أن من استطاع المواجهة لكل قوى الهيمنة والاستكبار وتمكن من التغلب عليها انتصر قبل ذلك على هواه وتغلب على مطامعه، واختار طريق الحق عازماً على اجتثاث الظلم ونشر العدل والتزام الصدق...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 15 نـوفـمـبـر , 2021 الساعة 6:21:11 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - هناك تجارب لاتزال حية متحركة، وإن لم يعد الذين صنعوها موجودين بيننا بأجسادهم، لكن تلاشي الجسد وانسكاب الدم على طريق ذات الشوكة أكسبهم وجوداً أكبر من كل وجود في واقعنا، وحقق لهم حياة أكمل من حياتنا، لأن كل خطوة قطعوها وكل كلمة قالوها وكل طاقة أعطوها وكل جهودهم التي بذلوها كانت بحق هي نقطة تركز الوجود الكامل والتام للذات...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 14 نـوفـمـبـر , 2021 الساعة 5:30:00 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا يكتفي الثوار الحقيقيون بالانفعال المتوقف على تحريك الحس وتثوير الشعور والعاطفة، وإنما يسعون لعقلنة تلك الأحاسيس والعواطف بغرض تحريك الفكر الذي يترتب عليه حدوث الفعل الواعي والتام في سياق العمل التغييري، ليكون كل ما ينتج عن حركتهم متناً في الحياة والتاريخ وأصلاً من أصولهما، وليس هامشاً يختفي باختفاء من كوّنوه واستراحوا إليه....