من أيام الله
 

أصيل نايف حيدان

أصيل نايف حيدان / لا ميديا -
يقول الله في كتابه الكريم: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقومٍ يتفكرون"، صدق الله العظيم.
أقامت الهيئة العامة للزكاة العرس الجماعي الكبير الذي يعتبر أكبر عرس جماعي أُقيم في العالم، وضم هذا العرس المبارك 7200 عريس وعروس.
شاهدنا في هذا العرس الفرحة تغمر ذلك الجريح المجاهد الذي بذل أغلى ما يملك (عينه) في سبيل الله، ومنهم الذي بذل يده أو رجله...
رأينا أيضاً فرحة الأسير الذي ذاق أشد أنواع المعاناة والتعذيب في سجون العدو السعودي الأمريكي الغاشم. رأينا فرحة المعسر والفقير والمسكين و... و... و... إلخ.
إنه توفيق من الله لهؤلاء العرسان، وأجر عظيم لقيادتنا الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وبالرئيس المشير الركن مهدي المشاط، وبالهيئة العامة للزكاة التي نظمت وأقامت هذا الاحتفال الضخم، ولكل من شارك في التنظيم والإعداد وكل من حضر وشاركهم فرحتهم.
الهيئة العامة للزكاة وهي تحت إشراف السيد القائد نراها تؤدي واجبها على أكمل وجه، ونرى مشاريعها وأعمالها ملموسة على أرض الواقع غير ما كانت عليه في عهد نظام الوصاية السابق من دعايات إعلامية ولافتات بدون أي مشاريع ملموسة.
هناك البعض ينتقد الهيئة العامة للزكاة بدون أي سبب، وأعتقد أن السبب الرئيسي هو أنه لا يزال هناك بعض المنتقدين "اليهودي الصغير" كما كان يقول الشهيد أبو حرب الملصي (سلام الله عليه).
سمعنا الكلمة الرائعة والضخمة جداً لقائد الثورة في هذا الاحتفال، ولاحظنا بكل تأكيد كيف هي سعادته بهذا الاحتفال الضخم ومدى اهتمامه بهذا الشعب العظيم، وخاصة المستضعفين، وتأكيده على تيسير الزواج.
يأتي هذا العرس الكبير وهذه المناسبة الضخمة بالمصادفة مع ذكرى فتنة الخائن والمجرم عفاش التي كانت قبل أعوام والتي كان يريد بها خراب ودمار بلدنا العزيز وتشريد هذا الشعب اليمني الصامد، ولكن رجال الله كانوا له ولأعوانه بالمرصاد وأفشلوا مخططه الخبيث بفضل الله، وتم وأد الفتنة بقطع رأس الأفعى، وها هو بلدنا العزيز يحتفل بالعرس الكبير رغم أنف الأعداء الحقدة المتربصين، وهاهو الشعب الصامد والحُر يهنئ ويبارك لجميع العرسان ويتمنى لهم السعادة والذرية الصالحة.

أترك تعليقاً

التعليقات