مـقـالات

عدنان ولينا

إبراهيم يحيى / لا ميديا - والله مش عارف أيش أقول..!! للأسف كل يوم نكتشف نوع جديد من التفاهة والسخافة. قولوا شفت واحد مصري على أساس أنه إعلامي ومقدم برامج، شفت له فيديو وهو يدعو لمنح الرئيس الأمريكي «ترامب» جائزة نوبل للسلام. المشكلة أنه مستميت ومتحمس أكثر من ترامب نفسه. يقول: أرجوكم، أتوسل إليكم، امنحوا ترامب جائزة نوبل للسلام....

إنه الخط نفسه.. لا بطله فحسب

مجاهد الصريمي / لا ميديا - هذا هو (نصر الله) (سيد الحضور والحب والحرب والجهاد والمقاومة والحرية والشهادة والشهداء والشجاعة والموقف والخطاب) بطلٌ لا يطفئه موت، ولا يختص به جيل، ولا يحد منه نطاق جغرافي، ولا يختزله زمنٌ بعينه، فيصير الآتون بعده لا يستحضرونه إلا كذكرى عطرة، مرةً في كل عام، ولا يتعاملون معه إلا كمحطة للتزود كلٌ بحسب قابليته في الفهم، ...

حدثان في طفولتي

محمد القيرعي / لا ميديا - (كل ما هو أسود مقدس. ولا نامت أعين الجبناء). حدثان عنصريان عصفا بي في طفولتي، كان لهما الأثر الحاسم في تكوين تركيبتي الشخصية، وفي تعزيز إيماني المطلق واللامتناهي بالإنسانية (كعقيدة ذاتية راسخة) تتعدى بكثير من حيث قدسيتها حدود مجمل التخيلات اللاهوتية. حدثان لا يزالان عالقين في مخيلتي بكل تفاصيلهما الدقيقة والمضنية والمؤلمة، رغم مضي خمسة عقود كاملة على حدوثهما....

مروان نــاصح / لا ميديا - بائع الجرائد.. حين كان الخبر يُمسك باليد قبل أن يمرّ على الشاشة في الزمن الجميل، كان الشارع مسرحاً مفتوحاً للحكايات، وكان هناك رجل يقف على الرصيف أو عند باب الحديقة، يحمل على كتفه آلة تصوير سوداء لامعة، تلمع عدستها في ضوء الشمس كعينٍ تعرف أسرار الناس....

استحمار!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يميل البعض إلى استحمار البشر، أعني الإمعان في استغباء الآخرين، وإتقان استغفال عقول المتلقين، حد المساواة بينهم وبين الحمير! وهذا حال من يمجد ما سمي تجميلاً وزوراً «استعمار»! مؤسف أن تحل على اليمن وهو بحاله الراهنة ذكرى ثورة مكتملة الأركان، مثل ثورة الرابع عشر من أكتوبر، ضد أعتى إمبراطوريات الزمان...