مـقـالات

ما عرفتني؟

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أكثر واحد ثقيل دم في الحياة؛ هو الشخص الذي يتصل بك من رقم غريب ويجلس يقول لك: «ما عرفتني؟». تقول له: عفواً الرقم مش محفوظ، من معي؟ يقول لك: الله المستعان عليك، ما عرفتني؟ يا أخي بالله عليك كيف تتوقع أعرفك من صوتك؟ مثلاً هل بيننا عقد زواج؟ هل وقعنا في حب بعض وأنا مش عارف؟ أكيد لا، خلاص قل لي من أنت ببساطة وانتهى الموضوع....

التعميد الروحي لأيلول بدماء الصماد والرهوي

محمد القيرعي / لا ميديا - ضربت "إسرائيل"، كعادتها في الظهر، لتريق دماء كان نازفوها من التواقين أصلا للاستشهاد بالنظر إلى استعدادهم البديهي المسبق لبذل أرواحهم بسخاء وبطيب خاطر في سبيل قضية الحرية والكرامة الوطنية. ضربت "إسرائيل"، فهلل مواليها الكثر في بلدنا وفي جوارنا العربي والإقليمي، لهذا "النصر المؤزر" الذي منت به المشيئة على ربيبتهم "أورشليم"، متوقعين المزيد ...

بونابرت، ونبتة صهيون الخبيثة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قام الاستكبار لكي يضمن سيطرته على منطقتنا العربية الغنية بالثروات، الممتدة من النيل حتى الفرات، باصطناع كذبة دينية إنجيلية توراتية اسمها وطن اليهود وحقهم التاريخي في أرض كنعان. وكان أول من التفت إلى هذه الفكرة نابليون بونابرت حيث يقول المفكر محمد حسنين هيكل في كتابه (المفاوضات السرّية بين العرب وإسرائيل): «إن بذور المقدّسات: المحرّمات العربية تجاه الصهيونية...

«الزمن الجميل».. هل كـان جميـلاً حقــاً؟! الحلقة ١3

مروان ناصح / لا ميديا - الأدب.. حين كان الكاتب ضميراً، والكتاب حدثاً في الزمن الجميل، كان الناس ينتظرون صدور كتاب كما ينتظرون أغنية جديدة، أو خطاباً كبيراً، وكان الكاتب هو "العارف" الذي يضع إصبعه على الجرح، ويبني بالقلم ما يعجز عنه السياسي والخطيب. الأدب ضمير يومي في الستينيات والسبعينيات وحتى بعض الثمانينيات، لم يكن الأدب نشاطاً نخبوياً، بل كان متداولاً في المقاهي ...

نعمة انكشاف الزيف!

عبدالمجيد حسين عزيز / لا ميديا - حين نرى مستوى السقوط الأخلاقي والديني الذي بلغه المرتزقة وانكشاف ما يحملونه من صهيونية وتعاطف مع اليهود، وحقدهم وتشفيهم بمن استشهدوا جراء القصف «الإسرائيلي»، نحمد الله على انكشافهم؛ فلطالما تستروا خلف أقنعة زائفة وادعاءات وطنية وإسلامية، ولطالما ضللوا المجتمع اليمني ولعبوا بإعداداته، وها هم يعترفون اليوم صراحة بميولهم للصهاينة، ويظهرون ...