مـقـالات
- من مقالات د. أحمد المؤيد الأثنين , 8 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:09:56 AM
- 0 من التعليقات
أحمد المؤيد / لا ميديا - من يظن أن السعودية قد غادرت الوهابية فهو لم يفهم طبيعة العلاقة بين السلطة والدين في شبه الجزيرة العربية منذ نشأتها. الوهابية لم تكن يوماً مجرد عقيدة فقهية، بل كانت أداة حكم وسلاح تعبئة، تُستخدم متى شاءت السلطة وتُخفى متى اقتضت المصلحة. محمد بن سلمان لم يُحطم الوهابية، بل حطم مراكز نفوذها التقليدية التي كانت تُزاحمه في الشرعية والهيمنة، فحاصر المشايخ، وأغلق فم المؤسسة، وحوّل «الدين» من شريك في الحكم إلى موظف في بلاطه....
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 7 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:16:25 AM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - ما كان للمشروع القرآني أن ينتج كل هذا الثمر، ويوجد كل هذه التحولات لو لم يكن له حملة حقيقيون، حملةٌ تجلت من خلالهم عظمة النهج، وكمال القائد، حملة كان معظمهم من صغار الناس، وضعفائهم، حملةٌ لا يؤطرهم مذهب، ولم يكونوا حكراً على قبيلة، أو محسوبين على منطقة ما. لذلك وجدنا الأثر الكبير، لمثل هكذا حملة في القوات المسلحة، لأنها الساحة الوحيدة التي لم تطلها يد المزرين الهدامة،...
- من مقالات أنس القاضي الأحد , 7 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:16:24 AM
- 0 من التعليقات
أنس القاضي / لا ميديا - يُمثل الاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا الموقَّع في واشنطن في 8 أغسطس الجاري 2025، برعاية أمريكية، تحولاً استراتيجياً في مسار النزاع الممتد منذ ثلاثة عقود حول إقليم ناغورني قره باغ. جاء الاتفاق في ظل تراجع الدور الروسي التقليدي في جنوب القوقاز، وانشغال موسكو بالحرب الأوكرانية، ما أتاح للولايات المتحدة فرصة لملء الفراغ الاستراتيجي...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 7 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:16:21 AM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - «السِّرار».. مقبرة كبيرة في شهارة.. واسمها بلهجتنا يعني «الحبل السري».. كأن هذه المقبرة آلة زمن لحياة جديدة.. تحكي لي جدتي عن هذه المقبرة: أحدهم رأى ضوءاً يتلألأ كلوحة الإعلانات فوق أحد القبور.. وآخر سمع أنيناً يخرج من قبر مشروخ في منتصف الليل.. وأنا كنت أمشي مسرعاً من جانب هذه المقبرة ليلاً، وأستحضر كل الحكايات التي سمعتها.....
- من مقالات مروان ناصح الأحد , 7 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:16:19 AM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - الطائفية والعرقية.. نارٌ نائمة في حضن الوطن في كتب التربية، كان الوطن واحداً. لكن في المدى الخفي، كانت الطائفية والعرقية تحفران الخنادق على مهل. كنا نردد النشيد ذاته، وينتقد بعضنا بعضاً في السرّ. وفي المساء، كانت النشراتُ تمطرنا بوحدةٍ وهميّة، بينما الجدرانُ تعرف غير ذلك. الطائفية.. العار النائم خلف المذياع في "الزمن الجميل"، كانت الطائفية مكبوتة؛ ليست علاجاً، بل مرضاً خفياً نُخفيه بابتسامة. وكانت السلطات المتتابعة تضع يدها على الجرح؛ لا لتشفيه، بل لتخدره. كُرّست الولاءاتُ العمياء، وابتُلعت المواطنة في سلال الهتاف....











