مـقـالات - محمد التعزي

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - حقاً أشعر بكثير من الأسى وعميق الحزن وأنا أرى اليمني المرتزق يتقلب من أعلى الهضبة حتى يصل أسفلها وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة! وأشعر بقليل من الغبطة ورجال الجيش واللجان الشعبية يتنادون فيما بينهم، فيسارعـون لمعالجة جريح سوداني أو يمني وقع في قبضة الرصاص!! ولكن ما باليد حيلة، فلقد كذب «إخوان السودان» على جنودهم بأنهم سيذهبون للجهاد في سبيل الله دفاعاً ...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - في "علم المعاني"، وهو علم من علوم العربية، فصل عنوانه "خروج مقتضى الخبر للإنشاء"، وفي القرآن الكريم آية مباركة هي قوله تعالى: "وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً"، فهذا إخبار من الله بأنه جعل البيت الحرام مرجعاً ليأوي الناس إليه، متمتعاً بالأمن. فهذا هو الخبر، ومقتضاهُ الخروج إلى دائرة الإنشاء، وهو "وإذ جعلنا البيت مثابة" فجعله كما أردنا، وأمنه كما أردنا....

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - مثل أضربه لزملائي طلاب الجامعة، وهو أن إشارات المرور التي تضبط حركة السير وتحول مجراه من منطقة إلى أخرى وتحدد أيضاً زمن السرعة والتنبيه على وجود مطبات ومعوقات أخرى لا يعني بحال أن إدارة المرور تستهدف هذا السائق أو مركبته. وهذا المثل أضربه لزملائي الطلاب لأوضح فيه من الواقع فكرة أن النصح والتنبيه الصادر عن الأستاذ التربوي المربي لا يهدف...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - بأسى وحزن بالغين، حكى الجار أن جاره «المتفرعن» الذي نهب فصول وحقوق أرحامه بنين وبنات توفي أبناء أخت له بالفشل الكلوي، ولم يعط أمهم (أخته)، وهم ثلاث أخوات وأخ، غير تذكرتي سفر للهند ومبلغ 500 دولار أمريكي مقابل تنازل أخته عن فصل إرثها من أبيها، ولما ذهب ابن اخته يراجعه يستزيده مبلغاً لعلاج أخته، صرخ في وجهه: «حق امك في المحكمة»! فعرف «البزي»...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - لا نريد محاكم تفتيش ولا محاكم ثورة تغلب الشك على اليقين. لا نريد الدجوى محكمة كمحكمة "الفريق" في عهد عبدالناصر، ولا محكمة أمن الدولة كمحكمة غالب عبدالله راجح بمدعيها العام المقدم محمد خميس، ولا محكمة أمن الدولة على عبدالكريم قاسم وصدام حسين في العراق... نريد محكمة عادلة عاقلة ورعة تخاف الله لمحاكمة الطغاة الأحياء والأموات. تبدأ بالممكن،...