مـقـالات - محمد التعزي

إلى مرتزق مفترض

محمد التعزي / لا ميديا - غير أني عرفت صوتك يتهدج بكاءً مراً، مثل ذلك اليوم الذي استبعدك فيه من منبر الكلمة الصباحية التي كان الأستاذ عبدالرؤوف نجم الدين، مدير "الشعب"، حريصاً على أن يحضرها كل طلاب "الشعب"، ولو اضطر إلى سوقهم بخيزرانتهم التي لا تنكسر. لقد همس الأستاذ الشيخ (...) الملتحي لحية بيضاء، والذي أوقف سيارته أمام بقالة الهريش متحدياً إعلان "ممنوع الوقوف" بأنك ابن الملحد الشيوعي...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - من المفارقات الفجة أن زعماء الأمة العربية في القديم والحديث -إلا قلة أقل من عدد الأصابع كما هو في العصر الحديث "سوار الذهب" من السودان و"جمال عبدالناصر" من مصر ولا أعرف ثالثاً لأنه غير موجود- أصحاب ثروات أسطورية فلكية تجد ماكينات عد النقود تعباً وكللاً ومللاً وهي تعد وتحصر! أما طرف المفارقة فهو الشعوب التي تبحث غالبيتها بين أكوام القمامة عن طعام تقيت به أبناءها،...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - الأخ الأستاذ/ صلاح سيف الدكاك - رئيس تحرير صحيفة «لا»، المحترم بعد التحية: لا أريد أن أعبر عن إعجابي بصحيفتكم كتابة وتحريراً وإخراجاً وحسب، ولا أريد أن أثني بإطراء على قدرتكم الإبداعية، فالحق أقول إنني أخشى أن يؤوّل بعض القراء ما قد أقوله من ثناء تزلفاً أو نفاقاً، خاصة بعد أن أصبحت الكلمة الشريفة والنزيهة، خاصة تلك التي تقول الحق في زعيم أو زعماء كانوا استثناءً رائعاً في مسيرة حكم صادق يؤدي الأمانة كما ينبغي، ...

قصة العشر تفلات

محمد التعزي / لا ميديا - يروى عن الزعيم العراقي الراحل عبدالكريم قاسم، المولود في بغداد عام 1914 من رجل سني وأم شيعية، وهو ضابط عسكري ورئيس وزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع بالوكالة من العام 1958 حتى العام 1963، ويعدُّ أول حاكم عراقي بعد الحكم المَلكي وأحد قادة ثورة 14 تموز/ يوليو، أنه كان في زيارة إلى حي الأعظمية في بغداد، ...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - ظن كثير من سكان عامة اليمن الواحد أن العالم يكرر حماقة أول عدوان عالمي مدفوع الأجر على صنعاء وبقية حواضر وبوادي اليمن، وإن هي إلا بضعة دقائق حتى امتلأت سطوح المنازل والمدن والشوارع، بما فيها مدن يمنية ترزح تحت الاحتلال كعدن وزنجبار ومأرب. خرجت الجموع تحتفل بنصر مؤزر صنعه أشبال أمة يمنية تأبى الضيم وتحتقر الإذلال،...