مـقـالات - محمد التعزي

الإخوان المنزعجون

محمد التعزي / لا ميديا المسلم الحق هو الذي يحب أن يسود السلام، فاسم الله السلام، والاسم جذره اللغوي سلم، والدين عند الله الإسلام. أصدقائي من حزب الإخوان منزعجون من اتفاق (السويد) الذي ينص على وقف قتل اليمنيين. وهم ضائقة صدورهم لوقف الحرب وسيلان الدماء، فأي حزب هذا وأي مسلمون هم؟! إن الشيطان هو الذي يحب أن يقتل الناس جميعاً كل يوم، وهو حكم (توراة) بني إسرائيل: (أخبرهم أني حرمت قتل النفس بغير الحق فمن قتل نفساً فكأنما قتل بني آدم جميعاً)، وفي القرآن: (ومن قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً). كان متوقعاً أن يفرح الجميع بهذا الاتفاق الذي وقعه اليمانيون مع اختلاف عمالاتهم ووطنياتهم، ولسنا بحاجة لأن نعيد هذا السؤال البديهي: من الذي يقف إلى جانب القرآن الذي يدعو إلى الإسلام والسلام، ومن الذي يقف ليسند الشيطان وضلاله؟...

ســوء خاتمـــة

محمد التعزي ماذا كان ينقص أصحاب (العيب الأكثر سواداً) ليظلوا في مناطقهم وفي عاصمة البلد صنعاء، ويستمروا في النهب والسرقة وتجيير المشروعات الدولية لجيوبهم؟ ماذا كان ينقص رئيس الجمهورية (في الظل) الملياردير علي محسن الأحمر، ولديه عمارات وأبنية وملكية أراضي الجامعة (سهلاً وجبلاً) برسم أملاكه وأراضي الجنوب والشمال (مغصوبة)؟ ماذا كان ينقص الشيخ الزنداني صاحب العقارات وبعض الشركات الوهمية، عمدها بنيابة مجلس الرئاسة وحزب الإخوان المسلمين؟ ماذا كان ينقص مليونيرات الداخلية والدفاع و... و...؟ لقد فتك باليمن وجهاء النظام السابق الذين صمموا مؤسسات بميزانيات ضخمة... أولئك الذين قلدوا الخليفة العباسي هارون الرشيد الذي قسم المملكة العباسية بين الأبناء، ...

بداية مباركة

محمد التعزي / لا ميديا فرح أبناء اليمن بقدوم (أنصار الله) ثورة سديدة الخطى، وشمساً بدأت تعصف بالظلم والظلام، فبعض أبناء تهامة بدأوا يستردون أراضيهم المنهوبة، واتخذها سدنة النظام العفاشي مزارع وقصوراً مشيدة إلى درجة أن نساء (الأفندمين) أصبحن وأمسين يتباهين بما يصبنه من مزارع وعقارات في الحديدة وعدن وحضرموت وتعز... الخ. وأجمع كثير من أبناء اليمن على أن حركة أنصار الله هي الثورة الحقيقية التي ستجتث الأحكام المزورة بخاتم القضاء المزور، إذ يأكل الأخ الراشد حقوق إخوته بنين وبنات وحفدة، وإذ تزور شهادات بعض المدارس والجامعات، وإذ يموت آلاف المرضى بسبب بعض الشهادات الطبية المزورة.. و.. و.. وما إن بدأت البشارات بالفرح حتى انزعج الطغاة الطغام....

عن رئيس التحرير

محمد التعزي / لا ميديا عرفت الأخ الأستاذ صلاح الدكاك في الجامعة، حاد الذكاء، مفرط الحساسية، وعرفته في «جمهورية» تعز (الجمهورية) شجاعاً ومشاكساً، مزاجياً، يكاد يلغي من هو قادر على اتخاذ القرار، كرئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير، ولا يأبه أن يدخل اسمه في كشف (الإنتاج الفكري) وربما المرتب. المهم أن وجه الشبه بين المشبه والمشبه به أنه كاتب متميز، ولقد كان هناك كتاب متميزون ممتازون، وأستطيع أن أثبتهم في صفحة النبوغ الأدبي/ الصحفي، وهم: عبدالحبيب سالم مقبل، وصلاح الدين الدكاك، وعبدالله سعد محمد، وأخوه عبدالجبار سعد محمد، ورشيدة القيلي، ومحمد النهاري، وسمير اليوسفي أيام كان مبدعاً قبل أن تقيده وظيفة (الجمهورية)، ومحمود ياسين، وأحمد العليمي، وحسن العديني، وفكري قاسم... الخ. على أي حال، رحم الله (الجمهورية) التي سرق أجهزتها، مطابع وآلات ومواطير (موتورات) كهربائية، الذين اعتدوا في السبت، وأتوا على البلاط والنوافذ والأبواب وخزانات المياه... الخ، ولم يبقَ من (الجمهورية) غير دموع وأفئدة مكلومة....