مـقـالات - ابراهيم الحكيم

دنبوع كابول!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يبرز الفرق بين دنبوع اليمن ودنبوع أفغانستان في طبيعة المآل الواحد فقط، فالأول نُصب رئيسا مؤقتا انتقاليا من دول الوصاية العشر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وبالمثل الثاني نُصب مرتين رئيسا بانتخابات شكلية وقرار أمريكي، لكنه أدرك سقوط شرعيته بمجرد انسحاب القوات الأمريكية، وغادر البلاد فارا "حقنا للدماء" كما قال. دنبوع اليمن، ظلت ينفذ بإخلاص ولايزال مهمة تفكيك الدولة وتمزيق اليمن...

إشهار غزو

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - ليس مفاجئا أن تؤكد بريطانيا أخيرا، إدارتها المباشرة للحرب على اليمن، ولا أن تكشف علنا عن اطماعها في جنوب اليمن، فكل المعطيات تؤكد أن مقابل مغادرة لندن الاتحاد الأوروبي، استعادة ماضي النفوذ البحري حول العالم وإحياء لقب "ملكة المحيطات والبحار". قامت إمبراطورية بريطانيا الثانية على احتلال أراضي الغير واستغلال مواقعها الجغرافية وثرواتها بنظام انتهازي غير مسبوق عالميا...

رد الأرض!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - أظهرت الأمطار الغزيرة التي يتواصل هطولها بفضل الله على عموم اليمن، المستور سياسيا، وكشفت للعيان على نحو مكتمل البيان، كيف أن جغرافيا هذه البلاد عضوية، لا تقبل الفصم أو الفصل أو التقسيم، لأنها لا تستقيم إلا وحدة كلية، ما لم فإن شرايينها ستتقطع ويموت الكل. هذا ما يُعرف بعلم "الجيوبوليتيك" أو الجغرافيا السياسية، الذي يُعنى بدراسة علاقة التأثير والتأثر بين الجغرافيا والسياسة بصفة عامة...

ارتداد كيد!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - ارتد كيد ما تسمى «الشرعية» في نحرها، بموقفين اثنين خلال إجازة العيد، الأول في كيد استخدامها رواتب الموظفين سلاحا، والثاني في مزايدتها الزائفة على سلامة البيئة والمواطنين في أزمة «خزان صافر». انكشف هذا الكيد، وفي كلا الموقفين أدانت «حكومة هادي» نفسها بالبرهان القاطع والدليل الناصع. رواتب الموظفين، التي أعلن هادي دون خجل أو وجل استخدامها سلاحا فاعلا لحسم الحرب...

حصالة تعز!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تحدث في تعز سوابق من نوع آخر، تفوق الخيال والتصور. مواطنون يشكون استفحال الفساد ونهب المال العام وتدهور الأوضاع وتردي الخدمات، وسلطة لا تهتم، بل تعلن إقرار جبايات جديدة إضافية، بذريعة تمويل «نفقات حفظ الأمن وحماية المؤسسات» و»مصروف جبهات المعارك»، كما لو أن تعز مغضوب عليها وليس لها اعتمادات هائلة من «شرعية» هادي وتحالف الحرب العدوانية!...