مـقـالات - علي كوثراني
- من مقالات علي كوثراني السبت , 16 أكـتـوبـر , 2021 الساعة 9:16:10 PM
- 0 من التعليقات

علي كوثراني / لا ميديا - أكثر ما تذكرني به مصطلحات الدستور و الانتخابات والشرعية واللعبة الديمقراطية في البلاد المحتلة المغتصبة السيادة والقرار، هو رواية سَحَرة فرعون وموسى. فطالما المحتل جاثمٌ على أرضها يحكم البلاد والعباد، طالما هو يلقي بكل ما أوتي من حِيَلٍ ليُخيَّل لأهل تلك البلاد والعالم أجمع أن احتلاله باقٍ وعظمته في أوجها وأن زمنه لا ينتهي. ولكن متى ما دقَّت ساعة التحرر،...
- الـمــزيـد
- من مقالات علي كوثراني الأثنين , 4 أكـتـوبـر , 2021 الساعة 7:34:06 PM
- 0 من التعليقات

علي كوثراني / لا ميديا - المطلوب جبهةٌ لكسر الحصار والتبعية، لا صيغةً لإعادة إنتاجهما. خزعبلات بعض النخب الشيعية تدفعك دفعاً لتترحم على الزمن الذي كان فيه أحمد الأسعد يُعلِّم ابنه كامل حصراً، بدلاً من أبناء الطائفة أجمعين. لم يعد بالإمكان الفرار من السؤال السياسي الكبير في لبنان، نحن بحاجة لصيغة حكمٍ لتوزيع السلطة والثروة في لبنان بشكلٍ مختلف....
- من مقالات علي كوثراني الثلاثاء , 7 سـبـتـمـبـر , 2021 الساعة 7:34:13 PM
- 0 من التعليقات

علي كوثراني / لا ميديا - صباح السادس من أيلول/ سبتمبر من العام 2021، لم يستفق كيان الاحتلال على عملية فرار من سجن، ولا على طموحٍ شخصيٍّ جامحٍ لسجينٍ من هنا أو إرادةٍ صلبةٍ لسجينٍ آخر من هناك، بل استفاق على تجديد آمال الشعوب العربية المضطهدة بالانعتاق والتحرر. فعندما يحفر الفلسطيني، لشهورٍ طويلةٍ، بملعقةٍ أو ما شابه، نفقاً عميقاً تحت سجنٍ مختصٍّ بالحراسة المشددة في كيانٍ هو أصلاً مختصٌّ بالسجون...
- من مقالات علي كوثراني الأثنين , 6 سـبـتـمـبـر , 2021 الساعة 7:26:05 PM
- 0 من التعليقات

علي كوثراني / لا ميديا - ولو كان ذلك سيسبب مغصاً للبعض، ولكن الشيء بالشيء يذكر. يذكرني وفد اليوم الذي هرع إلى سورية، بأمر السفارة، بالجيش الذي هرع في الأمس وقذف بجنوده إلى آخر بقعةٍ غير محررةٍ بعد من الجرود، وفي الربع ساعة الأخير من المعركة، وبأمرٍ من السفارة نفسها بعد طول منع، لا لشيء إلا للتشويش على إنجاز المقاومة الصافي....
- من مقالات علي كوثراني الأثنين , 23 أغـسـطـس , 2021 الساعة 8:20:05 PM
- 0 من التعليقات

علي كوثراني / لا ميديا - ألغى الأمريكي لبنان ودوره، فانهار الكيان اللبناني وما يسمى جهلاً "الدولة" فيه، فاستفاق "اللبنانيون السابقون" على واقعٍ جديد كان فيه الذهول والصدمة والإنكار أسياد الموقف. ولكن ساعة الحقيقة تقترب، وقد وعى البعض حقيقة الموقف وبدأ، من تحت ركام هذا الكيان، يفكر بسبل معاشٍ جديدة لأهله بدلاً من تلك التي قطعها الأمريكي عنهم، فلاحت فرصة تاريخية هنا للتحرر من الهوية الزائفة...