مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 30 يـولـيـو , 2023 الساعة 7:48:37 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لقد أعطت القوى التي استأثرت بالحكم بعيد التحاق الرسول الكريم صلوات الله عليه وآله وسلامه، بالرفيق الأعلى، امتيازات كثيرة للطلقاء بقيادة الأمويين، ولم يكن الخلفاء يلقون بالاً لكل ما كان الطلقاء يقومون به من مخالفات وظلم وتعدٍ وجور، حتى إن عمر بن الخطاب الذي عُرف عنه الشدة في محاسبة الولاة كان يقول إذا شكوا إليه معاوية: دعوا ابن سيد قريش، فإنه كسرى العرب!...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 29 يـولـيـو , 2023 الساعة 8:36:16 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لكي تؤتي الثورة الحسينية أكلها في كل المجالات، علينا التعرف على طبيعة المجتمع الإسلامي، من خلال دراسة وبحث كل المراحل العصيبة التي مر بها ذلك المجتمع المسلم، وصولاً إلى مرحلة الثورة الحسينية الخالدة، والتي لم تكن إلا استجابة طبيعية لما بلغ به حال الأمة، وعاشته من ظروف عصيبة، لدرجة أنها لم تعد ترى شيئاً يعبر عن مبادئ الإسلام، الأمر الذي آلَ بها إلى تقبل الخنوع والذل،...
- من مقالات مجاهد الصريمي الجمعة , 28 يـولـيـو , 2023 الساعة 7:10:40 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كلما حاولنا ابتعاث آمالنا المدفونة في مقابر اليأس، فوجئنا بوجود أشخاص جدد، يمتلكون أساليب وطرقا مبتكرة لقتلها ودفنها مرةً أخرى، وبصورة أكثر دموية ووحشية من ذي قبل. فما العمل؟ أنقضي العمر في انتظار الشيء الذي لا يأتي؟ أم نحاول أن نتكيف مع الوضع، وننضم إلى طوابير المصفقين والمهرجين وتجار الوهم والخيال، الذين يرمزون الناقص، ويُكْبرون العاجز،...
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 25 يـولـيـو , 2023 الساعة 8:26:07 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كلما وقف المرؤ على أحد الأفلام الوثائقية لبطلٍ من أبطال الجيش واللجان الشعبية شعر بالحزن يطبق عليه، ووجد الألم يعتصر فؤاده، نتيجة ما يلمسه من فروق كبيرة بين الذين بذلوا مهجهم في سبيل الله، وبين الذين جنوا ثمرة تلك التضحيات، وباتوا في مواقع متقدمة، ملكوا خلالها الجاه والمنصب، ونالوا بموجبها كل شيء، إلى الحد الذي جعلهم ينسون مَن هم، ولماذا صاروا هنا، ...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 24 يـولـيـو , 2023 الساعة 8:36:33 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لم تعد الأيام قادرةً على الحفاظ على كل ما ابتدأ نقياً طاهراً متكاملاً، إذ الزمن زمن الزيف والزائفين المرائين المحتالين الدجالين، الذين يتخذون الدين حارساً لمصالحهم الشخصية، ويتمسكون بكل قواعد العرف التي تضمن بقاء جهالاتهم مهما بدت منبوذة من قبل المجتمع، لما لها من آثار سلبية، وأضرار مادية ومعنوية، وكم وكم يرتدي الكثيرون جلودا إنسانية على ذوات تنتمي لعدة فصائل من الحيوانات...