المرتزقة الأراذل!!
 

إبراهيم مجاهد صلاح

إبراهيم مجاهد صلاح / لا ميديا -
ما بين الحين والآخر تتجلى عظمة المسيرة القرآنية أكثر وأكثر لكل ذي لب. أما من ختم الله على سمعه وبصره فلن يرى أي شيء حتى لو وجدهم يستبيحون عرضه.
لقد اُدمي فؤادي وفؤاد كل شريف في هذا البلد العفيف، البلد الذي ابتلي بهؤلاء الأراذل من المرتزقة، الذين جلبوا عادات دخيلة عليه، ومنها ما سمعناه من جريمة اغتصاب لبناتنا وأخواتنا في حيس، المديرية التي حط المرتزقة رحالهم فيها بعد تلقيهم الصفعات التي أفقدتهم توازنهم وذهبت بهيبتهم أمام مموليهم، وآخرها صفعة الدريهمي، التي لم يستفيقوا من هولها حتى اليوم.
إن اغتصاب أخواتنا في حيس من قِبل عصابة مُنحطة، لا يقبل بتواجدهم إلا منحط، تمثل أبشع أنواع الجرائم في هذا العصر، ولم نسمع أو نقرأ على مدى العصور القديمة أن حدثت مثل هذه الجريمة.
لا نستغرب أن يقوم هذا اللفيف من فاقدي الرجولة وفاقدي الغيرة بفعل كهذا، طالما من يقودهم هو المرتزق العميل طارق عفاش، الذي كان له الدور الأبرز في المتاجرة باليمنيات للأجانب في فنادق اليمن، مُستغلا حالتهن المادية التي كان عمه المجرم الأكبر هو السبب فيها، وسبق وفعلوا هكذا وأكثر ولم يُراعوا حرمة حتى الأطفال الذين قاموا باغتصابهم.
إننا في مناطق جغرافيا السيادة الوطنية نسجد في كل لحظة حمداً وشكراً لله على ما أنعم به علينا من الأمن والأمان والاستقرار وحفظ الكرامة التي تتمتع بها حتى عائلات المرتزقة الذين رفضوا إخراج عائلاتهم منها خوفاً عليها من الجرائم التي يقومون أنفسهم بارتكابها في مناطق سيطرتهم.
إننا والله لن نألو جهداً في بذل دمائنا وأرواحنا رخيصة للدفاع عن أخواتنا في حيس خاصة، واليمن عامة، فمثلما تجرع المرتزقة في الدريهمي ويلات العذاب سيتجرعون إن شاء الله الويلات نفسها في حيس وبسواعد الأبطال من أبناء الجيش واللجان الشعبية والمواطنين الأحرار الذين لا يقبلون بمثل هذه الجرائم.

أترك تعليقاً

التعليقات