الإجرام الصهيوني
- إبراهيم مجاهد صلاح السبت , 28 أكـتـوبـر , 2023 الساعة 7:50:27 PM
- 0 تعليقات
إبراهيم مجاهد صلاح / لا ميديا -
يُمعن الكيان الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم، ويظهر المتحدثون والقادة الصهاينة على الشاشات ليحرضوا جنودهم على إبادة الفلسطينيين ومحوهم من الأرض، والعالم العربي والإسلامي يتفرج ويكتفي البعض منهم بالتنديد وهو يتوارى، مسخرين إعلامهم لشن حملاتها على محور المقاومة، البعض يلوم على عدم المشاركة، والبعض يشتم المحور لأنه لم يشارك، والبعض يتمنى من المحور أن يبدأ المشاركة... المحور الذي حاربتهُ أمريكا في كل الدول من خلال استهداف «الحشد الشعبي» في العراق و«حزب الله» في لبنان و»أنصار الله» في اليمن والمقاومة الفلسطينية في غزة، وحاربت إيران لكي لا يأتي اليوم الذي يتكاتف فيه ويجتمع هذا المحور لنصرة فلسطين وإنقاذ الأمة من الهيمنة الأمريكية.
يجب أن يفهم الصهيوني أن الصواريخ اليمنية لم تكن صواريخ عادية، بل صواريخ مشحونة غيرة وحمية، ويراها المستضعفون على امتداد الوطن العربي الحل الوحيد الذي يحمل في أحشائه مشروع التحرر من الوصاية الغربية الاستعمارية.
إن العدو الصهيوني قد أجرم وارتكب وما يزال يرتكب أبشع الجرائم بحق الأبرياء من النساء والأطفال وقتل الجريح والمُسعف والدكتور والساجد والراكع، حتى الجنين في بطن أمه لم يسلم من جرم العدو الصهيوني.
«من للصهاينة وأنا أضمن له الجنة؟». لو خرج رسول الله اليوم يقولها لقادة الدول العربية العميلة والمطبعة مع الكيان فنحن نعرف وهم يعرفون أنهم لن يجرؤوا على فعل أي شيء؛ لأنهم أضعف وأجبن من أن يتكلموا بكلمة واحدة تسيء إلى الصهاينة.
إن الوضع الذي يمر به الملتبسون بالدين الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية وضع حرج للغاية. لقد أحرجهم المحور ووضعهم أمام خيارين: إما أن يكون لهم موقف ويثبتوا أنهم أعداء للصهاينة، وإما أن يعترفوا بأن محور المقاومة هو القادر على إذلال الصهاينة وكسر الهيمنة الأمريكية على المنطقة وحمل مشروع التحرر والنجاة للأمة.
المصدر إبراهيم مجاهد صلاح
زيارة جميع مقالات: إبراهيم مجاهد صلاح