.jpg)
مقالات أحمد العماد
عن النهضة الزراعية في اليمن..!
التجربة الكورية ونهضتها الاقتصادية..!
ظاهرة التسول في اليمن..!
النظافة سلوك اجتماعي يُغرس منذ نعومة الأظفار..!
الإصلاح السياسي والإداري الشامل..!
الحواجز الخرسانية فـي صنعاء..!
التربية والتعليم فـي اليمن..!
صحتنا في بورصة الاستثمار..!
نظـام التكلفـة والإنتـاج..!
ماذا نعني بالإصلاح الإداري الشامل؟ وماذا نستهدف منه؟
أين نحن من الدولة التنموية..!
فاعلية المنظومة العدلية والرقابية!
عهد الإمام علي لمالك الأشتر ومدونة السلوك الوظيفي ..!
الكفاءة والفاعلية في التنظيم ..!
فـأحبط أعمالهم ..!
عن النهضة الزراعية فـي اليمن..!
1 + 1 = 2
تداخل وتجاوز في المهام والاختصاصات
الأسر المنتجة..!
حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود..!
تخطيط.. لكن ليس حضرياً!
ثقافة الاستهلاك
خَطّط وإلا أصبحت جزءاً من خُطط الآخرين!
سياسة إدارية.. بكم تبيع؟ قال: كم تدفع؟!
الكتلة والطاقة.. الاندماج أم الانشطار والتشظي؟!
المقاطعة الاقتصادية سلاح بيد المجتمع فعال!
الأسمدة والمبيدات الكيماوية
مواطنو الأمس مسؤولو اليـوم
الوظيفة العامة الخيار الأخير
اشتراطات إسلامية غير منظورة!
لا تنمية بلا حوكمة وحكم رشيد
الدعم الاجتماعي للمنتجات المحلية
ثقافة وظيفية خاطئة
أحدث التعليقات
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
محمد الرباعي على تزهير الصخور
ثقافة الاستهلاك
- أحمد العماد الأثنين , 15 مـايـو , 2023 الساعة 8:12:11 PM
- 0 تعليقات
أحمد العماد / لا ميديا -
الملاحظات:
موضوع الاستهلاك يرتبط بثقافة المجتمع. والعجيب -بالنسبة لنا فقط- أن لثقافة الاستهلاك نظرية ومدرسة فكرية تسويقية، طبعاً الهدف منها إجمالاً -دون الخوض في التفاصيل- كيفية التأثير في المستهلك وجعله فريسةً سهلة وطيعة بيد الشركات ليشتري ما ليس في حاجة إليه بالضرورة.
وأتساءل: نحن كدولة ثورية، ومنهجية قرآنية، وتنمية عامة، ونهضة زراعية، و... و... إلخ، على كاهل من رُمي التعاطي مع هذا الموضوع الخطير؟! إذ لم ألحظ -حد علمي- نشاطاً فاعلاً بهذا الشأن إعلامياً أو اجتماعيا!
أكثر ما نكون نحن العرب في ذروة تجلياتنا الاستهلاكية السلبية في شهر رمضان المبارك وعيد رمضان وعيد الأضحى. دع عنك الحديث في مناسبات أفراحنا وأتراحنا.
ورغم ما نفهمه جميعاً عن أن شهر رمضان المبارك وباعتباره شهر صيام فالمنطق يقول إن الاستهلاك الغذائي أقل، إلا أننا نكسر أي قاعدة للفهم والمنطق – كعادتنا، فنحوّل شهر رمضان إلى مهرجان للطبخ والطبيخ والإسراف! وتتعاطى قنواتنا الفضائية مع الموضوع هذا بكل مصداقية فتزيد فيها نسبة إعلانات المأكولات والمشروبات، وتسابق بعضها البعض في برامج الطبخ والطبيخ!
أما العيدان فمناسبتان متجددتان لإحياء هذا التقليد السلبي فينا... وهكذا.
هل ثورتنا في الـ21 من أيلول لم نستوعب جميع أبعادها، أم ثقافتنا القرآنية، أم توجهنا التنموي بشكل عام والنهضة الزراعية خصوصاً؟! أين الخلل؟ ما هو العائق الذي يقف حائلاً دون أن نلحظ برامج توعوية في جميع وسائل الاتصال والتواصل الإعلامي والاجتماعي، عن ثقافة الاستهلاك السلبي السائدة، والتي لا تنسجم مع توجهاتنا الأيديولوجية والتنموية؟ مَن وراء هذا الإهمال؟
ثم كيف ينتظر المستثمر الوطني، والمزارع، والصياد، والأسر المنتجة، رواجاً لمحاصيلهم ومنتجاتهم، والعملية التوعوية لا أثر يُلحظ لها؟
لا بُد من ردم هذه الفجوة الخطيرة، وملء القصور الحاصل، ببرامج توعوية، حتى يدرك المستهلك ما يرتكبه في حقه ومجتمعه من إهدار للأموال فيما لا طائل منه، ناهيك عما يشارك فيه من حرب على اقتصاد بلاده خدمةً لاقتصادات الأعداء ومن لف لفهم.
يقول السيد العلم في محاضرته الرمضانية بتاريخ 12 رمضان 1440هـ: "هناك بلدانٌ تفشلُ في معالجةِ الفقر وفي تحقيقِ النمو الاقتصادي، وتدخلُ في متاهاتٍ كبيرةٍ جداً ومشاكلَ كبيرةٍ جداً، فعندما نأتي لربطِ الاستهلاكِ بالمنتجاتِ المحلية، ونعملُ على العنايةِ بالمنتجات المحلية، هذا يحتاجُ إلى وعيٍ من المستهلك، من المشترين أنفسِهم، كيف يُركِّزُ على شراءِ المنتج المحلي، ويفهم أنَّ هذه مسألةٌ مهمةٌ بكل الاعتبارات، حتى في الأخير تصل إلى مستوى الحريةِ والاستقلالِ والكرامةِ والقوةِ والعِزةِ والشَّرَفِ، تصلُ إلى هذه الأمور، لأنَّ السلاحَ الاقتصادي بيدِ الآخرين يُوظفونه لخنقِ الشعوبِ وإذلالِها واستعبادِها، وهذه مشكلةٌ خطيرة جداً على الشعوب".
التوصيات:
الوعي الاجتماعي جانب يجب ألا يُترك للمناسبات الموسمية (كيوم النظافة، اليتيم صورني)، وإنما عمليات وبرامج متنوعة ومستمرة طوال العام على جميع وسائل الاتصال والتواصل الإعلامي والاجتماعي. الوزارة والجهات المعنية، أين هي من هذا؟!
الكفاءة هنا ترك الأثر، والفاعلية وصول الرسالة إلى كل معني، واستمرارها.
وبالله التوفيق.
المصدر أحمد العماد
زيارة جميع مقالات: أحمد العماد