فشل أمريكي جديد
- رشيد الحداد السبت , 19 أبـريـل , 2025 الساعة 7:37:25 PM
- 0 تعليقات
رشيد الحداد / لا ميديا -
استهداف ميناء رأس عيسى من قبل العدو الأمريكي يهدف لإشعال أزمة وقود في مناطق جغرافيا السيادة الوطنية؛ لأن الأمريكي دفع بكل ثقله العسكري وشن نحو 900 غارة خلال شهر، ولم يلحظ أي أثر لاستخدامه المفرط للقوة.
وبعد فشل سلسلة العقوبات الاقتصادية التي اتخذتها واشنطن ضد أشخاص وكيانات في تحقيق أي أثر على الوضع الاقتصادي والمعيشي في مناطق السيادة الوطنية، اتجه -بتنسيق مع القوى المعادية للشعب اليمني- إلى الاستهداف المباشر للمقدرات الاقتصادية والخدمية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها ميناء رأس عيسى النفطي للاستهداف، حيث سبق واستهدف أكثر من مرة قبل عدة أشهر، وكلما تخيل العدو أن هذا الميناء قد دمر يعود للعمل بعد يوم أو يومين.
ففي مطلع العام 2016، تعرض الميناء لأول استهداف من قبل الطيران السعودي - الأمريكي، وأدى العدوان حينذاك لدمار كبير في منشآت تخزين النفط.
وفي العام 2024، تعرض الميناء لسلسلة غارات شنها الطيران "الإسرائيلي" المعادي أيضا.
ومع مطلع العام الجاري 2025، جدد العدو "الإسرائيلي" استهداف الميناء بسلسلة غارات أدت إلى سقوط ضحايا من عمال الميناء والمواطنين، ورغم ذلك عاد للخدمة وفشل العدوان في تحقيق أهدافه الدنيئة الممثلة بإشعال أزمة وقود.
إفشال هذا العدوان الهمجي يكمن في وقف أي تداعيات سلبية له؛ فالعدو يبحث عن نتيجة لكل هذا الجنون وكل هذا الإفراط في استخدام القوة، والذي آثار مخاوف أمريكية من استنزاف الذخائر التي أعدت لحرب مفترضة مع الصين، فالكلفة المالية للعدوان الأمريكي على بلدنا تجاوزت المليار دولار في أسبوعين اثنين فقط، وقد تصل ملياري دولار خلال شهر دون جدوى ودون أثر.
المصدر رشيد الحداد
زيارة جميع مقالات: رشيد الحداد