البيت للزوجة وهذه الأدلة
 

عادل الكمالي

عادل الكمالي / لا ميديا -
البيوت للزوجات وليست للأزواج.. هكذا أراد الله ولا اعتراض على أوامره ونواهيه.. انتبه هو الله.
ما هو معروف وشائع أن البيوت للأزواج، ولكن الحقيقة الرجل يسكن عند الزوجة والبيت ملك لها.. البيت هو حق زوجتك وأنت تسكن عندها "لتسكنوا إليها"، فوفق أوامر الله هي بيوت زوجاتكم.. قال تعالى: "لا تخرجوهن من بيوتهن".
نسب الله البيت إلى المرأة رغم أن الزوج هو من بناه وهو مالكه وفق الأعراف والمعتاد.
وأنت تبحث في آيات الله في هذا الشأن ما يخص البيت تجد اقتران المرأة.. قال تعالى: "وراودته التي هو في بيتها عن نفسه". (سورة يوسف).
امرأة عزيز مصر راودت يوسف واتهمته بالخطيئة، ولم يقل الله عز وجل بأن امرأة العزيز راودت يوسف في بيته، بل قال في بيتها.
وقال تعالى: "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى". (سورة الأحزاب).
وقال تعالى: "واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة". (سورة الأحزاب).
ما أعظم عدالة الله. 
ألم تكن هذه بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وملكه، ولكنها نسبت لنساء النبي.. ما أعظمه من تكريم.
قال تعالى: "يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن".
حتى في حالة الوصول للطلاق الرجعي هو بيتها.
هناك آية واحدة لم ينسب البيت للمرأة وهي قوله تعالى: "واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا". (سورة النساء).
أما عندما أتت المرأة بالفاحشة وبشهادة أربعة شهود عدول لا ينسب البيت لها، هنا يسحب التكريم عنها!
أي عظمة ودقة وعدالة ورحمة في آيات الله، فسبحانك ربي إنك على كل شيء قدير.. هل هناك دين يصون كرامة المرأة كديننا الإسلامي؟ 
هذه هي حقوق المرأة في كتاب الله وليست تلك الحقوق التي يتاجرون بها بالسفور والانفلات والوقاحة!

أترك تعليقاً

التعليقات