عادل الكمالي

عادل الكمالي / لا ميديا -
أحييك بتحية الإسلام، وسلام الله عليك. 
نتابع إنجازاتك العظيمة وأنت تلقن أعداء الله وأعداء الإنسانية دروساً عظيمة في إبراز محور المقاومة الصاعد.
إن الانتصار الذي تحقق اليوم وأنت تدوس كرامة وغرور واستكبار الكيان الأمريكي المتكبر وتدمير أحلام «الناتو» ومن يلتفون لفيفه إنما هو انتصار لكل أحرار العالم.
صديقي المناضل، ونحن من هنا من جمهورية اليمن الأنصارية نتابع الأحداث عن كثب، مدركين حجم المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقكم وأنتم تناطحون فراعنة العصر وأحفاد إبليس، عليهم لعنة الله إلى يوم يبعثون.
إن انتصارك اليوم ليس انتصاراً على أوكرانيا فحسب، بل انتصار على الحلف الأطلسي بكل دوله وإمكاناته، وإعادة اعتبار لكل مظلومي العالم الذين طالتهم أيدي الرجس والقذارة ممثلة بالكيان الصهيوأمريكي والأنجلوفرنسي، وثقتنا بكم كانت في قمة الشموخ.
إن هذا اليوم هو يوم انتصار الحرية كما قال الرفيق الكوري الشمالي المناضل (كيم جونج أون)، وأن كوريا على جهوزية عالية لطمس معالم الوجود الأمريكي من على خارطة الأرض في حال قيامها بأي تحرك عسكري يدفعها حمقها لفقدان القدرة على استرجاع الأنفاس.
السيد الرئيس فلاديمير بوتين، لا توقف وجهتك في كييف فقط ولا أوكرانيا، فبولندا تحتاج لعملية قيصرية لا تتجاوز 24 ساعة ومنها التوغل في رومانيا وإسقاط العاصمة الرومانية بوخارست وتأديب كل من سلم إرادته للغطرسة الأمريكية.
سيدي الرئيس، إن الرئيس الصيني قد استنفر قواته بعد أن ارتدى البزة العسكرية وأعلن جهوزيته للتحرك فور تعرض أي دولة من دول محور المقاومة لأي أخطار قد تظهر، مؤكداً ما ستحدثه جمهورية الصين الشعبية من إنجاز يزلزل الأرض تحت أقدام الاتحاد الأوروبي ومن سار على دربهم، وإعادة الغطرسة الأمريكية إلى ما قبل ظهورها كدولة أمريكية.
كما ننقل لكم تهاني وتبريكات كل دول المحور من فنزويلا حتى كوبا وكوريا الشمالية إلى اليمن والعراق وسورية ولبنان، وتقدير وتثمين الدولة الإيرانية حكومة وقيادة وشعباً وكل أحرار العالم التواقين للحرية والعدالة.
السيد الرئيس فلاديمير بوتين، إننا أمام مرحلة إعادة صياغة النظام العالمي وإعادة ترتيب خارطة الأمم التي عبث بها الغرب بكل مكوناته.
وفي الأخير، لا يسعني إلا أن أقول لك: مبروك وأنت تعلن الصرخة المدوية وسط مبنى الكرملين «الله أكبر.. الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود». وقريبا ستصدح بالقول «النصر للإسلام» كمشروع عدالة الله في الأرض، وألف ألف مبروك وأنت تستعيد كرامة الأمة وترفد محور المقاومة الشامخ في هذه الفترة التاريخية الأشد تعقيداً.

أترك تعليقاً

التعليقات