غراب في بيت الله الحرام
 

زاكي الكرام

زاكي الكرام / لا ميديا -
يقول السديس: هجمات الحوثيين على السعودية ليست من منهج الشريعة الإسلامية.
لكنه لم يخبرنا هل المنهج الذي يقصده هو منهج محمد بن سلمان الذي آمن به عايض القرني وهو يكفر بمنهج محمد بن عبدالله، أم أنه منهج ترامب الذي اعتمده مفتيهم آل الشيخ منهجاً مدرسياً وهو كذلك الذي آمن به السديس نفسه والذي قال بأن ترامب وسلمان يحكمان العالم ولم يعد الله هو الحاكم!
السديس كغيره من علماء سلاطين السوء لم ينتصر قط لما يحفظ من القرآن الكريم وهو الذي يردد آياته من منبر الحرم المكي وحيداً إلا من ميكرفونات قنوات الضلال والتضليل ويخطب فقط لنفسه ولسيده بن سلمان الذي منع الناس من أداء الصلاة والحج والعمرة وفتح ملاعب الرقص المختلط ونوادي الخمر الحلال وكباريهات (مُزز) الملز وكازينوهات القمار وعارضات الأزياء والشواذ.
السديس الذي دشن قتل أطفال اليمن من على مدفع الحرم ومن فوق مدفعية جيش الكبسة و(الكلينكس) يتباكى اليوم على الشريعة ويبكي على منهجها وهو الذي لم يسكت على قتل اليمنيين لسبع سنوات فقط، بل وشرع وبرر وأيد واحتفى واحتفل وزور وزيف وكذب، وهو أيضاً السديس الذي يبكي في ليالي العشر الأواخر من رمضان طلباً للتسليم للصهاينة والتطبيع معهم ورفضاً للسلام مع المسلمين بأمرٍ من بن سلمان أو حتى بدون طلب.
يا هذا.. إنه القرآن الكريم الذي لا يتجاوز فهمه حبال حنجرتك الصدئة، لكنه منهج اليمنيين ونهج الأنصار ومنهاج المجاهدين، فإن لم ينجدك هذا المنهج لمعرفة الله ولفهم الدين فعليك بمنهج التاريخ أو مقرر الجغرافيا و(خلي ترامب ينفعك)!

أترك تعليقاً

التعليقات