زاكي الكرام

زاكي الكرام / لا ميديا -
في مثل هذا الشهر عام 2016، نصبت عصابة «داعشية» مسلحة على صلة بتحالف الغزاة، كميناً للشيخ صلاح الشرفي وشقيقيه واثنين من مرافقيه وقتلتهم جميعاً ومثلت بجثامينهم وأحرقتها.
كان الشيخ الشهيد في طريقه لفض نزاع يستثمر التحالف فيه بتكليف من مكتب أنصار الله.
احتفت وسائل إعلام العدوان بالخبر، ونقلت «العربية»: «مقاومة شرعب تتصدى لحملة حوثية وتقتل خمسة من قياداتها». تم القبض على بعض أفراد العصابة والبعض التحق بصفوف المرتزقة بتعز المحتلة، والبعض حظي بحماية شخصيات في السلطة المحلية لحوبان تعز وبات مجاهداً «داعشياً» كبيراً.
أحد هؤلاء القتلة المحميين بالسلطة المحلية المنافقة بات قائداً لكتيبة في المنطقة الرابعة وأبلى بلاءً حسناً في نهب أهالي مديرية حيفان والتقطع والسطو على المسافرين وابتزاز التجار وتم ضبطه من قبل شرطة الرابعة العسكرية وثبتت صلته بالعدوان، ولكن...!
ولكن سلطة النفاق في تعز تستميت لإطلاق سراحه، رغم مذكرات جزائية صنعاء المطالبة بتسليمه، واليوم وبدعم من سلطة النفاق ذاتها يتولى المدعو عبدالسلام السرحي، مهمة تفريج كربة «الداعشي» القاتل تكريماً للشهداء بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد!
القضية كلفت فيها لجنتان من مكتب السيد القائد حفظه الله بهدف الدفع بالقتلة المحميين إلى القضاء، لكن كلا اللجنتين شهدتا ببشاعة الجريمة وثبوت جرم الضالعين فيها، لكن كليهما كانتا أعجز من أن تواجها لوبي النفاق الملتف حول المجرمين، فلم تنجزا شيئاً في القضية.

أترك تعليقاً

التعليقات