لا غفر لك يا غفوري!
 

زاكي الكرام

زاكي الكرام / لا ميديا -
يلتقي "البلدان": "إسرائيل" وسورية جغرافياً في هضبة جبلية طولها 75كم وعمقها بحدود 45كم. يطلق على تلك الهضبة باللغة العبرية: "غولان"، وتعني المنطقة أو المكان وعُربت الكلمة إلى "جولان".
في هكذا مقدمة صهيونية أبرز مروان غفوري مؤخرته العبرانية دون خجلٍ من "إيدي كوهين" أو وجلٍ من "أيال زيسر"، حيث لم ولن يجرؤ أي منهما على استخدام هكذا مفردات لغوية في توصيف ما يكذبان عنه ويكتبان فيه عن يهودية فلسطين وعبرانية الجولان.
المؤخرة - المقدمة تلك كُتبت أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ونشرها الإخواني الألماني غفوري على حائطه في "فيسبوك"، مروجاً لضلالات الصهاينة ومسوقاً لتفوقهم الزائف وعلوهم المنحط. قد يبدي غفوري امتنانه الشديد لتعليقٍ على منشوره قذف به أحدهم، ويقول: "اعترف دونالد ترامب بإسرائيلية الجولان اعتماداً على نصيحةٍ طلبها من غفوري بشأن حقيقة الجولان جغرافياً وديمغرافياً وتحصلها قبل إعلانه الاعتراف بالجولان صهيونية العام 2018"!
شالوم علم خادوك.

أترك تعليقاً

التعليقات