مـقـالات

مروان ناصح / لا ميديا - الجامعة.. والمنشورات السرية لم تكن المنشورات السرية مجرّد أوراق تُوزّع؛ كانت قنابل صغيرة تُزرع في ساحة صامتة، كلمات تخطّها أيادٍ مرتجفة، تحمل أحلاماً، مخاوف، وخطوطاً حمراء. طباعة تحت جنح الليل كانت الطابعة القديمة تصدر صوتها المزعج في أوقات لا يسهر فيها إلا الحراس، ويختبئ ...

من دخله كان خائناً

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - اعتمد الاستعمار الحديث على سياسة «فرَّقْ تَسُدْ» من أجل تثبيت معادلة السيطرة والاستباحة بحق الشعوب المستعمرة. ولم يكن حلفها المستعمَر بمنأى عن بطشه ومشروعه الإجرامي، ولم يشفع لها عنده تمكينه من إخوانها وأوطانها، ولم يكن ما منحها من الأمان سوى مخدر موضعي مؤقت، إلى أن يحين الوقت لابتلاعها والقضاء عليها، بعد أن تفقد القوة والسند، ولذلك دفعت الشعوب ثمناً باهظاً لغفلتها واستسلامها للخديعة المفضوحة....

رُفعت الجلسة لستُ قاضياً في محكمة!

محمد صادق العديني / لا ميديا - هنا في صنعاء، يطلق عليَّ العديد من الزملاء والأصدقاء صفة «القاضي»، والتوصيف ذاته لقيته في محافظة إب، وخاصة في مسقط رأسي (العدين) من قبل العديد من الناس. وحقيقة فإن مثل هذا التقدير، وإن كان يدل على نبل الأصدقاء والزملاء والمجتمع وعظمة تقديرهم لشخصي؛ إلَّا أن هذا الوصف أو اللقب أو التعريف يخيفُني حد الرعب؛ لذلك دوماً ما أُسارع إلى التعليق بمجرد ما يخاطبني...

فضيحة! (2)

محمد التعزي / لا ميديا - إذا لم تستحِ أيها التابع الذليل فتظهر عبر شاشات العمالة وأنت تتفقد مؤسسات «الانتقالي» أو تتفقد «قوات درع الوطن» لصاحبها «هبريش» وعملائه، فاصنع ما شئت! ظهرت عورات العملاء، الذين لم يكفهم «ورق» الجنة ولا النار ليستروها. والسؤال الذي ظهر جلياً وبدون «تورية» أو مجاز مرسل بلاغيين: فيم اختصام الوكيل «الانتقالي» والآخر الاتكالي «بن «هبريش» في الجنوب؟!...

أين البروي وأوراس؟

عمر القاضي / لا ميديا - إذا كان الصمت من ذهب فالنقد البناء شرف وعز أمام الله والشعب. ما الذي نفعله يا مزايدين علينا من البلكونة. تريدوا منا نصمت أمام الفساد أو التجاوزات ممن يعتبرون أنفسهم لديهم واقي قيادي وملائكي. لا والله. لن نصمت كما انتقدنا فساد عفاش ومن جاء بعده من هلافيت الإخوان والأحزاب يتقاسمون....