مـقـالات

خائفٌ مني عَلَيّ

مجاهد الصريمي / لا ميديا - خائفٌ أنت؟ أجل. ولِم الخوفُ وأنتَ السالكُ درب الحسين، المنتمي إلى جبهة الحق، التي لا تخشى المنون، ولا تعرف إلا العزة؛ وإذا خيرت بين السلة والذلة؛ اخترت السلة دون تردد؟ أنا لست خائفاً من العدو بكل مكوناته وقواه؛ من أميركا الاستكبار، إلى كيان صهيون اللقيط، إلى سعود التكفير والنفاق، إلى بقية الأعراب من ممالك وإمارات وأحزاب وتنظيمات؛ أنا خائفٌ من عدوٍ آخر؛ عدوٍ يستعير اسمي وصفتي ولوني وجلدي...

عثمان الحكيمي / لا ميديا - لطالما كتبنا أن القيادة الصهيونية تعيش ذروة غرورها؛ ففي لحظة العربدة والصلف والتبجّح القصوى، يتصرّف الكيان في المنطقة وكأنها إرثٌ خاصّ وملكٌ حصري، وهذا واقع لا ينكره إلا مكابر أو من آثر العمى على البصيرة. ومن هذا المنطلق، كنا نؤكد أن هذا الصلف ليس قدرًا محتومًا، وأن ثمة حاجة ماسّة إلى فعل استثنائي يضرب في صميم هذا الغرور ليكسر شوكته ويعيده إلى حجمه الطبيعي....

مروان ناصح / لا ميديا - المقصف الجامعي.. جمهورية الحوارات الساخنة والعيون المترصدة لم يكن المقصف في الجامعة مجرّد مكان تُشرب فيه القهوة، ويُشبع فيه الجوع، كان مكانًا لا يُشبه شيئًا آخر، جمهورية مصغّرة فيها زوايا للكلام، وزوايا للتجسس، وزوايا للكتابة السرية، وزوايا للعشاق الخائفين من العيون.. وكان كل شيء فيه يقول: هنا يحدث ما لا يُقال في القاعات....

القلق من قرار صنعاء.. لماذا؟!

مطهر الأشموري / لا ميديا - كانت أمريكا وروسيا خلال الحروب بسورية يوقعان على اتفاقات أو اتفاقيات للهدن ولخفض التصعيد، وكانت أمريكا من يوقع باسم الطرف المعارض للنظام وروسيا توقع عن النظام السوري. ذلك كان يعني بالنسبة لي ولأي متابع مهتم بأن سورية فقدت وباتت الحرب بين النظام والمعارضة. هذا يعني أن الإرهاب هو الذي حارب النظام في سورية، كما يعنى أن النظام في سورية تم تطويعه ليكون ذراعاً لروسيا...

سردية استعمارية!

روبير بشعلاني / لا ميديا - السردية المسيطرة حاليا تدور حول الدولة، سواء بمفهومها التاريخي الأوروبي ام بمفهومها المرتجى كدولة عادلة أو نظيفة أو ديمقراطية. الفكر الأورومركزي أراد ذلك وحصر الموضوع بالدولة وكأن الدولة مفهوم مفارق لا علاقة له بتشكيلته الاقتصادية الاجتماعية ولا بتاريخه. الدولة تصبح موضوعا مستقلا. هي موجودة منذ الأزل ويجادل البعض فيما يجب أن تكون....