مـقـالات - محمد التعزي

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - هلل المرتزقة، مسنودين بالدولة العميقة (حزب الإصلاح) صحافة وتلفزة وراديو وكافة مؤسسات الإخوان، هللوا جميعاً للعدوان الذي هم أحد سطوره وأبرز عناوينه، وزعموا أن دول العدوان إنما يقومون بواجبهم الديني والأخوي لإعادة الشرعية، التي هي بالفعل النظام القديم الذي بصق عليه الشعب ولم يستطع هذا النظام وسلة مهملاته أن يغالط شعبنا بأن هذا العنوان الذي مثلته فتاوى النظام القديم...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - ما نعلمه جميعاً أن ثلاثة أجيال متأخرة بلا ذاكرة تاريخية، فلا يعلمون شيئاً عن التاريخ اليمني الحديث ولا المعاصر، وعندما سئل طالب أراد الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا في إحدى جامعات اليمن أن يضع ترتيباً لرؤساء اليمن، كان الترتيب على النحو الآتي: الإمام محمد البدر، الرئيس الإرياني، علي السمة! ولما سئل عن أعضاء المجلس الجمهوري، قال وبثقة، مجلس الأمن!...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - أدركت اليمن واليمنيين لعنة الشتاء والصيف كاستحقاق مباشر لخيانات تعددت مساراتها وبيوت تعددت أبوابها ونوافذها. والمشكل الحقيقي أن اليمنيين -أكاد أقول جميعهم- لا يقرؤون، وإن قرأ بعضهم فإنهم لا يجددون قراءتهم خوفاً من المواجهة مع مستجدات الحياة والأحداث. لقد سقط القارئ اليمني المثقف صريع خيبة أمل من أعلى برج أمل إلى منحدر راهن إحباط قاتل...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - أقترح إنشاء مركز خاص للدراسات الأمنية يتبع رئاسة الجمهورية يكون متناسقاً مع المؤسسات الأمنية الأخرى: الأمن القومي والاستخبارات العسكرية، إلا أنه يختص بالدراسات الاستراتيجية البعيدة المدى ذات الطبيعة المنهجية الأكاديمية، معتمداً على خبرات علمية ومؤهلات كفوءة!! والاختلاف يكون في آليات الأداء وطبيعة الغايات المرسومة مسبقاً، والانحياز للاعتبارات الوطنية وحسب...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - من سوء حظ الطفل وأخيه ووالده الكبير اليمني أنه لا توجد مراكز تثقيفية ترفيهية تستوعب طاقاته المهدرة، وإمكاناته الجسمية والروحية الدافعية. وكانت مناسبة أو فكرة المراكز الصيفية هي البديل الممتاز لاستيعاب الشباب المستعد لفكرة التلقي لأي فكر وتوجيه، خاصة إذا كان هذا الفكر نابعاً من حضارته وتراثه القومي والوطني والإنساني. وفي هذا السياق نرجو أن نوفق في اختيار أساتذة...