مـقـالات - محمد التعزي

قالوا...

محمد التعزي / لا ميديا - إن رئيس الحكومة الجديدة، الأستاذ أحمد غالب الرهوي، رجل دولة، وإنه يحب النظام ويحترم القانون وله سابقة نضال! ويعلم الأخ رئيس الوزراء أن الشعب يحتاج وزيراً قوياً يحترم الأمانة، وأن هذا الشعب لا يهمه من طلع أو نزل، سيداً أو قبيلياً، زيدياً أو شافعياً، من أبين أو حجة أو شبوة... غنياً أو فقيراً، متزوجاً أو عازباً... قدر ما يهمه أن يراعي مصالح الأمة بحسب توجيه الأخ قائد الأمة وملهم في التدبير والتغيير والتحرير!...

خيبة!

محمد التعزي / لا ميديا - انتظر كثير من الناس حقيبة وزارية، فما واتاهم الحظ، ولا أقول الحظ، وإنما لطف الله بهم، فأبعدهم عن فتنة الحياة الدنيا، فالوزارة ندامة يوم القيامة، وكان عمر بن الخطاب يعاني من إسناد المناصب إلى الورعين أهل التقوى، الذين كانوا يتظاهرون بالجنون حيلة منهم كيلا يسقطوا في بئر العجز عن الأداء الكبير وتحمل المسؤولية الخطيرة. أما الآن فطالبو المناصب العليا كثيرون...

الجبارون!

محمد التعزي / لا ميديا - كما يرفع العالم قبعته لهذا الإنسان الفلسطيني الذي دوّخ الصهاينة وانتصر نعله على "الميركافا" ودمه على صواريخ الـ(F16) وأهانت قنابل "الليزر" الصهيونية والمصنعة بعقلية "موشيه ديان" و"مناحيم بيجن" وزعماء "الهاجانا"... الخ. كما يرفع العالم احترامه وإعجابه المدهش بمقاومة الشبّان الصغار أشبال غزة ورفح أبطال الصمود ضد هذا الاجتثاث ...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - من آثارنا الحكيمة: "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"، ومعناه أن الإنسان بطبعه لا يستجيب لأمر السماء قدر ما يستجيب لأمر الأرض، لأنها في الغالب تكون مسنودة بالقوة المسيطرة. وبناءً على ذلك فإن الحكومة أو السلطة أو النظام إذا أراد شيئاً فإنه يكون ما أراد السلطان أو الحاكم، فعلى سبيل المثال: الحاكم أو أنصار الله أرادوا أن ينقلبوا على الكسل وينفذوا أول خطوة على طريق الاستقلال ...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - الحرية ضرورة شرعية وحياتية بشكل عام للأمة التي تريد أن تنهض وتعلو. ولقد جرّب ولايزال -للأسف- الوطن العربي من خليجه إلى أقصى محيطه الحكم القهري والقسري الذي يقوم على الرعب وسوء الظن وسوء النوايا. جرّب حكام الوطن العربي "تعجيم" الألسنة وجلد الأحرار بأسواط الكهرباء حتى الصعقة الأخيرة، وكيف أن بالإمكان أن يموت الإنسان غرقاً يغمس الوجه بالماء الحار حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة....