مـقـالات - ابراهيم الحكيم

أشرّ المسؤولين!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يحدث أن تُنكب الأمة بمسؤولين عن شؤون عامة يكونون بمثابة الطامة، فسادهم ليس في ذممهم المالية، بل في شخصياتهم غير السوية؛ تشكو علة أو خلة أو عِنة، تصدح بسوئهم، وتكفي إحداها لشل العمل وقتل الأمل، في نفع يعول أو إنجاز يؤمل أو حال يتبدل، إلا ما كان تبدلاً إلى الأسوأ. يبرز بين هؤلاء ذلك المسؤول «المغشوش»، فاقد الشعور بالمسؤولية، غير المبالي، كثير «التطنيش» لمسؤولياته،...

عشرة صفر!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - سجلت حكومة «التغيير والبناء» عشرة أهداف بتسديدة واحدة، في ميدان إثبات استقلال القرار الوطني واستشعار المسؤولية تجاه المحكومين، على نحو باغت الحكومة الفندقية الموالية لتحالف العدوان، وكشف سوءاتها، وفي مقدمها سوءة أنها لا تأبه البتة لحال من تزعم أنها «الحكومة الشرعية» لهم! حدث هذا، بتأكيد سلطات اليمن الحر، استشعارها مسؤوليتها تجاه المواطنين، واهتداء حكومة «التغيير والبناء» إلى حل لإشكالية صرف ...

ساعة سوريا!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تأكد من جديد، بجلاء واضح، وإفشاء فاضح، سر الساعة الجيوسياسية، لكثير من الأحداث في المنطقة، وأن مصدر طاقة عمل هذه الساعة، واختيار توقيت هذه الأحداث، هو تحالف الشر والهيمنة "الأنجلو-صهيوني" بقيادة: أمريكا وبريطانيا والكيان "الإسرائيلي". ظهر هذا لكل متابع لبيب وغير لبيب، في توقيت استئناف المعارك في سوريا، بعد إجبار المقاومة في لبنان الكيان "الإسرائيلي" على طلب الهدنة....

ثورة تتقد

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يتعافى الوعي الجمعي لليمنيين، بصدمات أليمة لا تنفك تتوالى، لكنها "رُب ضارة نافعة"، بها ومعها تتهاوى غشاوة التضليل، وتتداعى دعاية "التطبيل" لتغدو ضجيجا فارغا من الحقيقة، فاقدا المصداقية، منزوعا من الموثوقية! أتحدث عمَّا يسمى "تحالف دعم الشرعية في اليمن". عرف اليمنيون أنه يشرعن تدخله العسكري وانتهاكه سيادة اليمن وسلبه الاستقلال الوطني...

شهود علينا

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تساؤل وجيه، يطرحه كل نبيه: الشهيد على ماذا يشهد؟ والجواب قطعا هو شاهد وشهيد ليس فقط على أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله. ولا فقط على صدق أن صلاته ونسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين، بل شاهد وشهيد على زمانه وأهل زمانه. الشهيد، مَنْ قُتِلَ دُونَ دينه ونفسه وعرضه وماله، يشهد على متوالية الصراع الأزلي مبتداه والأبدي منتهاه بين الخير والشر،...