مـقـالات - ابراهيم الحكيم
- من مقالات ابراهيم الحكيم الثلاثاء , 20 سـبـتـمـبـر , 2022 الساعة 7:26:09 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الحكيم / لا ميديا - ثماني سنوات من العدوان، محصلتها مُرة لتحالف دوله المتكبرة المجرمة، لا إنجاز لها عدا الجرم والهدم وانتهاك الحرم. ولا شيء جنته عدا السقوط قيميا وأخلاقيا وسياسيا، وتكبد الخسائر بشريا واقتصاديا وعسكريا. صحيح أثخن العدوان جرح اليمن وأجرم بحق اليمنيين، لكنه هزم في المحصلة، لم يحقق أيا من أهدافه المعلنة والمضمرة. خيبة تحالف العدوان وأدواته قائمة...
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الحكيم الثلاثاء , 13 سـبـتـمـبـر , 2022 الساعة 7:16:10 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الحكيم / لا ميديا - توهم تحالف العدوان أن اليمنيين بلغوا الرمق الأخير، صاروا بعد ثمان سنوات من الحصار والتدمير، منهكين حد النفور من النفير، عُزّل معدمين على الحصير، بلا عدد أو عتاد أو حتى همة لمواصلة المسير، في معركة التحرر من هوان التبعية ومهانة الهيمنة والوصاية. ظن أنهم باتوا أعجز ما يكونون عن تقرير المصير، وحسم الحرب بإنجاز التحرير. فبدأ يساومهم على حريتهم بأسلوب حقير....
- من مقالات ابراهيم الحكيم الثلاثاء , 6 سـبـتـمـبـر , 2022 الساعة 7:24:49 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تفضح العيون المستور، وبقدر ما تكشف أدواء الجسد ودفائن النفس من مشاعر الفرح والحزن، الحب والكره، الغضب والغيظ، الثقة والتوجس، التيه والحيرة، الدهشة والخيبة، القلق والتوتر، الإشفاق والسخرية، فإنها تُبين الكذب والمراوغة أيضا. أقرب الأمثلة هنا، أصداء العروض العسكرية المتتابعة لقوات الجيش واللجان الشعبية وتخرج دفعات جديدة في مختلف وحداته،...
- من مقالات ابراهيم الحكيم الثلاثاء , 30 أغـسـطـس , 2022 الساعة 7:32:03 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الحكيـم / لا ميديا - ليس في الحياة ما هو أشد ظلما وقهراً من الموت غدراً، وعلى يد قاتل متربص يحاصرك بكل مكان، ولا تراه إلا حين يغتالك فجأة، أو في أحسن الأحوال يمزق أطرافك أشلاء مبعثرة، أو يفتق عينيك أو يخرق أذنيك، هكذا بلا ذنب لك عدا أن قدميك أخطأتا الموطئ! تلك مأساة تتكرر يومياً في أنحاء البلاد، بألغام وقنابل وصواريخ غير متفجرة، نثرها تحالف العدوان ومرتزقته،...
- من مقالات ابراهيم الحكيم الثلاثاء , 23 أغـسـطـس , 2022 الساعة 8:05:38 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الحكيم / لا ميديا - هناك مَنْ يراجع ذاته، يحاسبها وينقدها بشدة حد الجلد. هذا أمر يمكن تفهمه، فمراجعة الذات ونقدها سلوك حميد بجميع الأحوال. لكنك لا تستطيع أن تفهم حال من يدوس ذاته، يهينها ويزدريها، بل يحتقرها، مع إحساس بالنشوة والزهو والفخر أيضاً، كما لو كان غائبا عن الوعي بفعل مخدر ما، أو مغيب الوعي، مغررا به، أو كليهما معا! تشعر بالحسرة والشفقة في آن معا،...











