مـقـالات - مجاهد الصريمي

محنة الصنائع الأمريكية

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عايشنا منذ تسعينيات القرن الماضي، نحن الجيل الشاب: العديد من التيارات والحركات التي ادعت تبنيها للدين الإسلامي، كمنهجٍ للتفكير، وأساسٍ للحركة العملية، وقانونٍ للحياة، وقد كان بعض تلك الحركات من الأشياء التي سبق لآبائنا أنْ عايشوها قبلنا، وشهدوا ظهورها سواءً من حيث النشأة أو التمدد، كما كان البعض الآخر وليد فترة الحرب الباردة، ونتاجا طبيعيا للحاجة الملحة لدى الغرب،...

رسالة الدم

مجاهد الصريمي / لا ميديا - دماء المظلومين والثابتين على أرضهم ودينهم، والمدافعين عن كرامة وعزة وشرف الأمة، والحماة لدينها ومقدساتها، والمحافظين على وجودها، والمعيدين للإنسانية اعتبارها، هي دماءٌ طيبة وطاهرة وغالية وزكية، دماءٌ يجب علينا تهجي حروفها، وفهم رسالتها وإيصال صوتها إلى العالمين. لقد قال المضحون كلماتهم، وعبروا عن موقفهم، ورغبوا بالموت لتحيا قضاياهم وأهدافهم، وتبقى حركتهم ملهمة للأجيال، كيف يجب أن يختاروا الموت على حياة الذل والهوان....

كي لا ننسى

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قد يصعب على المرء استيعاب الصدمة وهو يرى الدماء المسفوكة، والأشلاء الممزقة، والبيوت المهدمة في فلسطين ولبنان، الأمر الذي يدفعه إلى التشكيك بجدوى الاستمرار في الدفاع عن الأرض والإنسان، والتمسك بالقضية، معتبراً ذلك سبباً لدفع الصهاينة المجرمين إلى ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح بحق جمهور المقاومتين في غزة ولبنان؛ لأنه لا يرى سوى تلك المشاهد، ...

عبراتبين يدي سيد الثورة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - سيدي يا أبا جبريل، إليك أبعث هذه الكلمات الصاعدة من بين جوانح أحد أبناء شعبك، وواحدٍ من الملايين الذين وجدوا في ثورة الحادي والعشرين من أيلول/ سبتمبر فاتحة كتاب إعادة اعتبار اليمن الأرض والإنسان، ومعجزة العصر التي أجرتها يد القدرة الإلهية على قلبك ويدك ولسانك كقائدٍ جاد به الحق تعالى على هذا الشعب الذي ظل لعقود تحت نير القهر والتسلط والاستبداد،...

وهنا أيام الله أيضاً

مجاهد الصريمي / لا ميديا - نحن مدينون لرجال المقاومة والجهاد في فلسطين ولبنان بحياتنا، ومدينون لغزة العزة والمظلومية بكل شيء، لأن قيمة أي فكرة أو عمل تمثل المعنى والروح الحاضنة له؛ ولأن الخطر الداهم الذي يؤثر في أصل وجود أي حقيقة، إنما يتمثل بتحريف قيمها؛ ولأن المقاومة حقيقة استطاعت أن تبث في جسد الأمة المنهك روح الاقتدار... واستطاعت أن تحيي في الذاكرة والوعي المهزوم معنى الشوق والأمل والمستقبل....