مـقـالات - مجاهد الصريمي

كي نكون شركاء في النصر

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كم نحن بحاجة اليوم -كمحور للجهاد والمقاومة- إلى إعلام متشبع بذات القيم والمبادئ والأخلاقيات والأفكار التي صاغت بمجموعها روحية المقاتل في الميدان؛ إعلامٍ يكون شريكاً في النصر، لا سبباً في إلحاق الهزيمة المعنوية بجمهور المقاومة تمهيداً لإضعاف المقاتلين في الميدان وإفشالهم، وإهدار كل منجزاتهم وتضحياتهم؛ إعلامٍ تكون بواعث حركته مصداقاً للجهاد الكبير...

محور القدس وثقافة التعالي القيمي

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لعل أهم السمات والخصائص التي تمتاز بها حركات وأحزاب وقوى الجهاد والمقاومة اليوم هي: القيام لله، والارتباط به، والجهاد في سبيله والمستضعفين من عباده. وهي بذلك تكون قد أحاطت نفسها بالمطلق. وكونها أحاطت نفسها بالمطلق يعني أنها تعالت على الزمانية الأدنى لتعانق المقام الأعلى، الأمر الذي سيكسبها القدرة على بلوغ التقدم الرتبي في شرف الوجود....

قاب نصرين وقدس

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لقد انتقلنا قبل عامٍ، وفي مثل هذا اليوم، من ثقل الإحباط وتداعيات الهزيمة وعقلها المتلبس بهواجسها، إلى مراقي التجرد من كل شروط الهزيمة، مستأنفين الجهاد في سبيل الله بمفهومه الحق، وعززنا صلتنا به سبحانه، فعشنا الوثوق بما في يديه. إن عاماً منذُ انبلاج فجر «طوفان الأقصى» كفيلٌ بتقديم ما يلزم بين أيادينا لكي نتعرف على الروحية المجاهدة ...

أشرف الأزمان

مجاهد الصريمي / لا ميديا - منذُ السابع من أكتوبر الماضي، وإلى أن تقوم الساعة؛ دخلت الأمة الإسلامية، والعرب في المقدمة، وكل أحرار العالم زمناً جديداً، زمناً هو أشرف الأزمان، لأنه استطاع أن يعيد الاعتبار لكل المبادئ والقيم التي تحفظ للإنسانية كرامتها، وتحفظ لها حق الحياة الكريمة، من خلال ابتعاث العدل، واجتثاث الظلم، ونشر الخير، وتطويق ومحاصرة واستئصال كل ما هو باطل وشر وفساد....

عدة حزب الله

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يقاتل المقاوم المجاهد في حزب الله بروحه لا بسلاحه، ولو أنه وضع كل رهانه على السلاح لخسر المعركة. فالسلاح حينما يكون في قبضة غير الرجال، وفي أيدٍ منزوعة الروح، لن يمنع عنك الهزيمة. قليل من السلاح مع كثير من الروح يصنع معجزة النصر. لذلك سعى ويسعى حزب الله إلى تكثيف الروح وحماية الثقة في النفس وربط الوشائج بينبوع القوة، ...