مـقـالات - مجاهد الصريمي

البداية المطلوبة أولاً

مجاهد الصريمي / لا ميديا - التقدم والازدهار الوطني لشعبٍ من الشعوب لا يتحقق بمجرد امتلاك الثروات المعدنية والحيوانية والنباتية وسواها، فكم هنالك من كيانات ودول انهارت أو شارفت على الانهيار، رغم امتلاكها كل المقومات المادية التي صرفت جل اهتماماتها إليها، لتنميها وتوسع نطاق وجودها وتستثمر في حقولها، ظناً منها أن ذلك هو العامل الوحيد الضامن لديمومة بقائها واستمراريتها، ...

همٌّ ومَهَمَّة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ما أقدس تلك الكلمة، سواءً كانت منطوقةً أو مكتوبةً، حينما تصدر عن شخصٍ ما، بغيةَ تقويم اعوجاج، أو إصلاح خلل، أو سد فراغ وردم هوة، أو إشباع حس أو عاطفة، وإيجاد سبل مُيسَّرة للوصول إلى مقام امتلاك الوعي الشامل والإرادة القوية والفكر الخلاق اليقظ المستنير المتجدد، الذي يواكب الحركة الإنسانية، ويتفاعل مع الواقع، من خلال قدرته على منح كل حر إمكانية الفعل فيه...

أقسام المثقفين: إطلالةٌ أخيرة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - سبق أن استعرضنا في المساحة الماضية قسمين من المثقفين، كلاهما يلعب دوراً بالغ الخطورة على الحياة والإنسان، ولا يخفى على ذي لب أن كل الأزمات والكوارث والمشكلات التي تمر بها المجتمعات يسهل عليها الخروج منها، والتخلص من آثارها وتبعاتها خلال فترة زمنية وجيزة، ما عدا تلك الأزمات والكوارث والمشكلات التي تصيب الفكر، وتشوه القناعات والمعتقدات، وتعطل الإرادة،...

أقسام المثقفين:الوقفة الأولى

مجاهد الصريمي / لا ميديا - فلان كاتب، وفلان باحث، وفلان أديب، وفلان خطيب، وفلان مفكر استراتيجي، كلماتٌ لطالما سمعناها، وهي توضع كعلامات دالة على الكثير من الأسماء والشخصيات، بغرض تعريف السامع أو المشاهد أو القارئ بهم، ولفت انتباهه لما يقدمونه من أفكار، وجذبه تلقائياً إلى صف الجماهير المهتمة بمتابعة نتاجهم، والتي لا يمكن لها أن تجزم بحقيقة خبر، أو زيفه، ولا تقطع بصحة أو بطلان قضية ما...

الطليعيون: السمات والدور

مجاهد الصريمي / لا ميديا - وقفنا بالأمس على أهم العوامل والأسس التي تحتاجها حركات التغيير الثورية، السائرة على صراط الله المستقيم، والقائمة بدورها من منطلق الالتزام الكلي بوحيه وتعاليمه سبحانه وتعالى، والحاملة لأمانة الرسل والأنبياء عليهم السلام، بإكمال مهمتهم، وتحقيق كل ما اشتملت عليه رسالتهم في الحياة من أهداف، والحفاظ على طهارة وصفاء وقوة وعمق وسعة المشروع الذي جاؤوا به...