مـقـالات - مجاهد الصريمي

لماذا نحتاج لهكذا رجال؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - النقلة النوعية للمجتمع من وضعيةٍ مترديةٍ مزريةٍ بائسةٍ، يملؤها الشر، ويفتك بها الفساد والظلم والجهل، إلى وضعيةٍ سليمةٍ ناميةٍ منتجةٍ قويةٍ متماسكةٍ، يملؤها الخير، ويعمها الصلاح والعدل، ويسودها التعاون والتراحم والإحسان والمحبة والأمان، وتحكمها التقوى، وتضبط السير لكافة خطوطها وخطواتها الاستقامة على الحق، بحاجة إلى رجالٍ حقيقيين، يتنفسون الهدى،...

الملأ خطرٌ باقٍ لا يزول

مجاهد الصريمي / لا ميديا - وراء تسافل المجتمعات البشرية أو علوها، حياتها أو موتها، تقدمها أو تراجعها، قوتها أو ضعفها، غناها وفقرها، نصرها وهزيمتها: مجموعةٌ قليلةٌ من بني جلدتها، وشركائها في الدم واللسان والمكان والتاريخ والفكر، هذه المجموعة الموسومة بالقلة خدمتها ظروفها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية في الوصول إلى مقام الإمساك بكل مقاليد الحياة لتلك المجتمعات، لتُعرف في ما بعد باسم: النخبة....

لن نفرط بنقطة الثقل المركزية

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لقد آن الأوان لمغادرة كل الوضعيات السابقة التي عشناها، واعتدنا عليها، وألفناها، إلى الحد الذي جعلنا نتصور أن كل ما نتج عن تلك الوضعيات من أفكار ومعتقدات ومعارف وعادات ونظم وقوانين ومخرجات في كل مجال من مجالات الحياة أنها: عين الحق، وروح الحقيقة، ولا شيء يمكن له أن يأتي بما يثبت بطلانها، ويرينا كم كنا مغفلين وقاصري النظرة، ونحن نسير على هدى تلك الأشياء،...

عيادة الله

مجاهد الصريمي / لا ميديا - الاعتصام بحبل الله، والوفاء بعهده وميثاقه: له آثاره ونتائجه التي تتجلى في شخصية المؤمن، وذلك عندما تدخل ضمن تركيبته الذاتية، وتتبلور ضمن مجموعة لا حصر لها من الصفات والحالات والعناصر النفسية، المعنوية والمادية، التي من شأنها أن تجعل هذا الإنسان في موقع المنعة والحماية والحفظ من الوقوع في الزلل، والإمساك عن ارتكاب الخطايا والمعاصي، ومجانبة كل سبل الغواية والشطط والانحراف...

رمضان ساحة لتقديم القرابين

مجاهد الصريمي / لا ميديا - جميع ما حولك من أشياء وأشخاص وأنشطة ومظاهر في هذه الأيام والليالي المباركة الرمضانية تبعث على الارتياح، وتوحي بشيء من الجدية في العمل من أجل التغيير والبناء للواقع كله. كيف لا والمؤمنون جميعاً في سباقٍ دائمٍ مع الزمن، بغرض الاستفادة من كل ما من شأنه أن يقربهم من ربهم، ويمكنهم من الدخول في ساحة رحمته، وينيلهم رضاه وعفوه ومغفرته؟!...