مـقـالات - مجاهد الصريمي

مشكلة أدعياء الثقافة وأنصاف المتعلمين

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لدى الكثير من أدعياء الثقافة، وأنصاف المتعلمين: حساسيةٌ مفرطة تجاه أي تحرك فكري أو عملي يهدف إلى إعادة الاعتبار للدين بمفهومه الصحيح والشامل، إلى الحد الذي يجعلهم متغاضين عن معظم الأشياء التي تتهدد حياتهم وواقعهم، ويتساهلون مع المستكبر والمحتل، من خلال السكوت عن جرائمه، والضرب صفحاً عن تنبيه المجتمع والأمة لطبيعة الخطر المترتب على بقائه واستمراريته...

ثقافة الضياع

مجاهد الصريمي / لا ميديا - تحتاج معظم مجتمعاتنا العربية والإسلامية إلى إعادة التأهيل النفسي، كخطوة أولية يتعين علينا البدء بها قبل كل شيء، إذ لا معنى للقيام بحركة فكرية وثقافية في أوساط مجتمعية محطمة من الداخل، تعيش حالة من الانهيار والتمزق الروحي، أوساط فقدت ثقتها بنفسها، قبل أن تفقد الثقة بدينها وتراثها ومعتقداتها وأفكارها ورموزها ونخبها الثقافية والسياسية والإعلامية والعلمية والاجتماعية،...

إنها معركتنا وحدنا كأحرار

مجاهد الصريمي / لا ميديا - علينا أن نعمل بكل ما نمتلك من قوة، على إيجاد الأفراد القادرين على حمل المشروع الجهادي الثوري إلى المجتمع كله، والحريصين على تمثله بالمستوى الذي ينعكس على روحيتهم وسلوكهم وأنشطتهم وأفكارهم، عندها يصبح الوعي قيمةً متأصلةً في الوجدان المجتمعي، فلا يقوى أحدٌ على خداع الناس، أو التلبيس عليهم، أو استغلالهم لصالحه، أياً كان، ومهما امتلك من قدرات وإمكانات تتيح له المجال لكي يستقطب الجماهير...

قرآنيون بحسب الحاجة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يستطيع الممسك بزمام السلطة في أي بلد أن يفرض على مجتمعه ما يشاء من نظم وقوانين وأفكار، نتيجة ما توفره له مكانته في السلطة من إمكانات تتيح له بسط نفوذه، وفرض إرادته على الجميع، فمَن لم تنفع معه أساليب الترغيب وطرق الوداعة واللين، ستنفع معه أساليب التخويف والتهديد والترهيب، وسيخضع مكرهاً وراغماً لمشيئة السيف، ولكن هذا الحال وإنْ بدا لذلك الحاكم طبيعياً،...

المقياس لبيان المنتمي إلى سبيل الله

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قد يستطيع أي إنسان الانضمام إلى أي تيار فكري أو سياسي أو اجتماعي بمجرد إبدائه ما يوحي بأنه صار ملماً بالرؤى والأفكار التي ينادي بها ذلك التيار، واعياً لأهدافه، ومخلصاً لمبادئه، ولو من باب الخداع أو المجاملة لرموزه، إذ لا يوجد في قرارة نفسه أي مكانة أو قيمة معنوية تشده لذلك الانتماء، وتعزز لديه الدافع الذي يجعله يختار الفناء في سبيل التيار الذي ينتمي إليه...