عتابيات..!
 

ابراهيم الوشلي

إبراهيم يحيى / لا ميديا -
خلاص كفاية يا جماعة.. يكفي حركات رخيصة وتمثيل بايخ.
أصلاً هذي الحركات مكشوفة والله، وأقوى نتيجة لها أنها تجيب لنا الغاثي فقط.
أتحدث عن «ترامب ونتنياهو».. الذي قاموا يتبادلوا رسائل العتاب والحزن والشجن.
المجرم «ترامب» يصرح أن رد حماس يعتبر موافقة على خطته لإنهاء الحرب، ومؤشر على استعدادها لقبول السلام.
المختل العقلي «نتنياهو» يعمل نفسه متفاجئ من تصريح ترامب، ويقول إنه مصدوم جداً جداً، لأنه يعتبر رد حماس رفض لمقترح السلام.
بالله عليكم عاد معاكم عقل؟
على أساس إحنا مش عارفين أنكم منسقين كل خطوة.. ومش عارفين أنكم طابخين هذه المؤامرة الصهيوأمريكية في مطبخ واحد...
أساساً أنتم شركاء في كل جريمة وفي كل قطرة دم سُفكت، والآن جالسين تعملوها لنا عتابيات..!
المهم.. هذا مش موضوعنا الأساسي، خلونا نرجع لليمن شوية.
من لما تم الإعلان عن مقترح ترامب ورد حماس عليه، في بعض الناس جالسين يرجفوا الشعب اليمني ويبثوا الخوف والرعب في قلوب الآخرين.
يقول لك: خلاص انتهت الحرب في غزة.. والآن ستبدأ الحرب الحقيقية عندنا.
الآن سيتفرغون لنا ويصبوا كل قوتهم للانتقام من اليمن.
سيعملون كذا.. سيضربون كذا.
ما لكم أيش في؟
ليش تجيبوا لنا الهم والغم؟
على أساس إحنا ما نعرفش الحروب، ولا تعرضنا لعدوان دولي طوال عشر سنوات.
عادي خليهم يتفرغوا لنا، ألم تسمعوا قول الشاعر: ما نبالي ما نبالي ما نبالي واجعلوها حرب كبرى عالمية.
حاولوا تهدؤوا شوية، الحرب في غزة أصلاً لم تتوقف حتى اللحظة، والمجرم النتنياهو ما يزال مستمر في القصف والإبادة.
بإذن الله ستنتهي هذه الحرب، وسيقتنع النتن مكرهاً بفشله وخسارته.
بالنسبة لليمن فهي جبهة إسناد، فإذا أوقف الكيان عدوانه ورفع الحصار على غزة، فستتوقف عمليات الإسناد اليمني.
إن أقدموا بعد ذلك على أي عدوان ضد اليمن، فرجال اليمن مستعدون لكل السيناريوهات.
وسيجعلون ترامب ونتنياهو يبكيان ويتبادلان العتابيات كل يوم.
والعبرة في الخواتيم.

أترك تعليقاً

التعليقات