مقالات ابراهيم الوشلي
رحم الله من أخمدها
ذقن حمراء!
عيشي إسرائيل!
حصاد فاسد
استراتيجية الموت
النووي محرّم.. والعلاقة مستمرة
الإرياني في ضيافة الصحافة الصهيونية
وبعد رحيله.. يقهرهم
«أبو غريب» في مأرب
... عصفورين بحجر
يـهـودة على أصولها
غـريـزة الـوقـاحـة
لا تحزن يا قرني
تحـديد الـكـل
6 أيام في رحاب الله
من المحراب
رائحة الحرية
الصميل الأخضر
إسرائـيل عربـية!
هرمون الخوف (1-2)
هرمون الخوف (2-2)
استقرار على الطريقة الأمريكية!
نتنياهو وليلى السعودية
جامع ريش الدجاج
منظومة الملاطيم
النطفة الخبيثة
طبطبة أمريكية
لا.. القاصمة
غداء استثنائي..!
نظرية صرف الأنظار (1-2)
نظرية صرف الأنظار (2-2)
نظرية خـداع الذات
فنجان «رشوة»..!
عالم «مارفل»..
تقاليد هوليوودية!
شرغة داعشي..!
الروائح الطيبة
مقال مُستعجَل..!
الفتنة الـ 29..!
صديقي.. عميل لإسرائيل..!
مقياس الرجولة..!
لو كان معي قلم!
أحمر عين..!
فيتامين رجولي..!
مخلوق آخر..!
حراج الأوطان!
جرثومة البغاء..!
بث تجريبي..!
وزير الكرامة..!
صلاة الوهم!
الهروب من البندقية..!
ازدواج ديني..!
سيادة الزعيم الزول
جحا..وسياسة الأمريكيين...!
أصوات الجيوش..!
عطسة الراقصة..!
خبز المتخمين..!
الدرس السادس..!
إلى «عويس الجزيرة» «ذكرني فوك حماري أهلي»
ليه كده..!
رحم الشيطان..!
دنيا معكوسة..!
حصالة الآثام..!
حصالة ليز..!
صيام 5 نجوم..!
خوارج أمريكا..!
ثلاثي النزاع..!
عورة الأرض..!
وسوسة الشيطان..!
موت النخوة..!
أطراف الفجور..!
كؤوس الخمر..!
ألعاب الجوع..!
قادمون لسرقة حياتك..!
ديوان بيضاوي..!
السر الأعظم..!
متلازمة حب الخيانة..!
حجامة ضرورية..!
دكان الحشيش..!
مختلفون..!
مش عيال ناس..!
شربة خمر..!
البعبع الأمريكي..!
لا..!
مشاكل عائلية..!
وجه ثلاثي..!
إلى الأصيل أبو أحمد
الهروب من العار..!
مومس محترمة!
خالص الود للوالدة موزة!
لست قليل أدب..!
مقدار النذالة..!
«كوفيد 999»!
خيارات الغباء..!
العشق الممنوع..!
قناع الحُماة..!
قطعة حلوى..!
قراءة الغيب..!
صدمة زفـاف..!
سقط عمدا..
فضلات قذرة..!
عجائب الفتوات..!
حكومة السكارى!
تيار الوقاحة..!
كبرياء المضروبين!
عاجل...!
اعتذار..!
بدون إيجار..!
ريسا اليافعي..!
عكـس القطيع..!
العار..!
ناس 2021..!
الإصلاحي يتشقلب..!
الموت القادم من روسيا..!
مدرستان..!
تشابهت الحمير..!
فتوى منحطة...!
مفجوع..!
إلى الصم البكم..
للحمقى.. كلمة واحدة
حقيقة روسيا..!
دجاج غوتيريش...!
نهاية مأساوية..!
تساؤلات قاتلة..!
سجن 5 نجوم..!
اعتراف إخوانجي..!
رسالة للبهائم..!
تحشيش روسي..!
قلب الطاولة..!
كرامة البقرة الحلوب..!
الموت بـ«الفياجرا»..!
قلب فأر..!ااا
مجرد جبناء..!
تفاعل لحظي..!
فصيلة واحدة..!
خط أحمر..!
مخدوعون أم مخادعون؟!
عدوى النفاق..!
كافحوها بالأحذية!
عُهر الرجال..!
21 ووجع الرحيل
عادة قذرة..!
براءة للذمة..!
أزمة بنادول..!
تحالف مدلل..!
الواعي الكذاب..!
سيدي بكل فخر!
شاصات التهريب..
الخازوق العثماني..!
مرض التطنيش..!
بيضة مضحكة..!
لص يتحدث عن الأمانة..!
وعاء النذالة!
حكمة القائد
غريزة القتل..!
حركات نسوان..!
صدمة نفسية
نموذج الدناءة..!
طلبة الله..!
مباغتة مكشوفة..!
منبر من نار..!
أضحوكة العالــم..!
عربية بطاط..!
ترند سخرية..!
اسمعوا الناس..!
قلة أدب..!
مساج مجاني..!
رسالة تذكير
جاسوسة «الحوثي»..!
غابات الموت..!
السر الغامض..!
كيوت المؤتمر..!
سوسن!
للكبار فقط..!
الصميل خرج من الجنة..!
للأخ الرئيس.!
هواية آخر صيحة..!
بلاغ للمواطنين..!
أمر غير طبيعي..!
المفجر..!
عرق صيني!
شعب عاطفي
شعبي العظيم..!
تشعيبة!
كورنيش المجاري..!
الطلقة الأخيرة..!
تمام التمام..!
لحن القول
ركزوا قليلاً..!
وسقط البعبع..!
عقدة نفسية..!
سرقة بالإكراه..!
شعب يمني..!
وساوس..!
حرمة الغزاة..!
شنب بدون فائدة..!
قنبلة موقوتة..!
امرأتان شقراوان..!
دموع التماسيح!
معادن الناس
رحلة مرعبة
احذروا هذا الشارع..!
رصيد الثورة
ناقوس خطر..!
سر الصمود..!
حكومة الزهايمر..!
مشوار كارثي ..!
مشاعر مرهفة..!
نور الحقيقة..!
حل سحري..!
المشاعر تغيرت..!
عاصفة التطهير..!
جذور الفساد
«لا» وكفى
قوة التحمل..!
الخطة (ب)
ناموس الفاسد
السهم الأول
الراقصون مع العلم..!
قطيع الأغنام..!
تبرعوا لغزة..!
عيال مردخاي
الأخ المشاط
بلادة الأعراب..!
الغربال الأخير..!
أرخص الكائنات..!
حماس الكافرة..!
عربدة أبو عقال..!
لصوص البطولات..!
العالم على قدم واحدة..!
السعودية تهدد «إسرائيل»
مصحف يمني..!
«لا تدافعوا عن فلسطين..»!
زوبعة فارغة..!
عقول معطلة..!
لا تزعلوش مني..!
دعمموا بس..!
حمار مفسبك..!
«إسرائيل» الكبرى..!
مسؤول فاشل..!
ثقالة دم..!
عاشق المواعظ..!
ما بعد المحيط..!
ذكريات قديمة..!
الخارقة..!
عجائب..!
إبادة مدروسة..!
وجه الاختلاف
إلى المطبلين
إيجاروفوبيا..!
بطل العالم..!
كفار..!
انتحار كلــب..!
حق أبي..!
المهمة المستحيلة..!
قرص روتي..!
هبوط مظلي..!
ملطام تاريخي
أزمة نفسية..!
بدون بطانية
المحاولة الأخيرة..!
شتسبر.. ربك كريم
حَيْص بَيْص..!
حنفية!
آخر مرة...!
ثوار «مخاصماك»..!
نفس التوجه
مساج..!
حورية البحر
المتسكع..!
نيكول جينيس..!
نوبل للتطبيل..!
سوبر ديلوكس..!
بلاد العجائب..!
أم طلال..!
مافيش وقت..!
توكل برو ماكس..!
جبان وخواف!
سولبادين..!
قل للمليحة..!
عالم مواز
اهربوا..!
شجاعة مصطنعة..!
صهيوني مهفوف..!
شبعنا سياسة..!
أماكن خطيرة على حياتك!
مزاج..!
ليزر!
محانكة..!
البحر الأصفر..!
جنون..!
خليكم ريلاكس..!
خمسة وخميسة..!
مدرسة المشاغبين!
خوافين..!
ما فيش حاجة بلاش
مش بالعضلات..!
التحرير يا عم..!
أحدث التعليقات
وائل العبسي على بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
الهروب من العار..!
- ابراهيم الوشلي الأثنين , 7 ديـسـمـبـر , 2020 الساعة 6:45:02 PM
- 0 تعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا -
في الأول من يوليو عام 2001، قام الأمير «ديبندار بيكرام»، ولي عهد مملكة نيبال آنذاك، بإطلاق الرصاص على جميع أفراد عائلته. هكذا بدون مقدمات أمسك السلاح ووزع ما في باطنه على 9 أشخاص، بينهم أمه وأبوه، ثم أطلق الرصاصة الأخيرة على رأسه.
تقول الأخبار إن الدافع الذي جعل الأمير ينهي حياته وحياة من حوله هو منعه من الزواج بحبيبته الهندية «ديفياني رانا»، لحسابات سياسية واجتماعية.
كان العشق يعتبر المعركة الكبرى التي يخوضها الأمير «ديبندار» في وجه الحياة، ولم يكن ليطلب نصراً غير أن يعيش مع الفتاة التي يحبها، وعندما أحس بنفسه منهزماً أمام الحياة، عاجزاً عن الوصول إلى مبتغاه، لجأ إلى الانتحار كخيار أخير، هروباً من مرارة الهزيمة، ومن فرط شعوره بالضعف والعجز قام بقتل عائلته كلها قبل أن يقتل نفسه، فهو يظن أن مجزرته هذه ستكون الستار الذي يغطي عجزه التام، ونحن سنتوهم بأنه كان قوياً ذا سلطان، وأن انتحاره لم يكن إلا قراراً شخصياً اتخذه بمزاجه، لكن الحقيقة أن الأمير فضح لنا مدى ضعفه وانكساره، ثم فر إلى الموت.
وفي 30 أبريل 1945، قام زعيم ألمانيا النازية «أدولف هتلر» بإطلاق النار على نفسه بعد أن تناول مادة السيانيد السامة. لقد انتحر هتلر انتحاراً مزدوجاً، الرجل الذي لا يقهر مات بطريقتين: السم والرصاص.
عندما أدرك أن النصر محتوماً للحلفاء، وأن وصول القوات السوفييتية إلى وسط برلين بات قريباً جداً، قرر الانتحار، هروباً من مرارة الهزيمة.
يُقال إن «هتلر» كتب في وصيته: «أختار الانتحار على عار الهزيمة والاستسلام».
لكن الانتحار لا يمحو شيئاً من عار الهزيمة. إنه مجرد وسيلة للهروب من الشعور بالعار، فهو يعلم أنه قتل نفسه فقط لكي لا يرى ملامح الناس بعد أن سمعوا بهزيمته.
والانتحار ليس أداة مستحدثة اخترعها البشر بتطور التكنولوجيا، بل ثقافة متوارثة منذ القدم، فقبل الميلاد بـ30 عاماً انتحر القائد الروماني «ماركوس أنطونيوس» وحليفته «كليوباترا السابعة» بعد هزيمتهما أمام «أوكتافيوس» في معركة أكتيوم البحرية. لقد فرا من الشعور بالخزي كما يفعل الجميع.
أنا شخصياً لدي رصيد لا بأس به من استخدام هذه الوسيلة للهروب من الفشل. مثلاً كنت في طفولتي إذا لعبت مباراة على «البلايستيشن» مع أحدهم وشعرت بأنني سأخسر لا محالة، أقوم مباشرة بتسجيل الأهداف على نفسي بشكل هستيري، لأوهم الآخرين بأنني لم أهزم أمام الخصم، كل ما في الأمر أنني هزمت نفسي بنفسي، بينما يعلم الجميع أنني هُزمت هزيمة ساحقة لدرجة أن أنتحر وألعب لصالح خصمي بكل غباء!
إن التأمل بحوادث الانتحار كلها يقودني في الأخير إلى موقف تحالف العدوان السعودي الإماراتي، خصوصاً أننا أصبحنا نسمع بكثرة عن غارات جوية يشنها التحالف على مرتزقته، وآخرها قبل يومين في رغوان بمحافظة مأرب.
مهما أطلنا البحث عن مبررات معقولة لهذه الغارات التي تقتل أصحابها لن نجد شيئاً، فلو قالوا إنه خطأ معلوماتي سيكون قولهم استحماراً لنا واستخفافاً بعقولنا، لأن الخطأ المعلوماتي البسيط لا يتكرر مرة تلو أخرى، فما بالك بمثل هذا الخطأ الكارثي؟!
في الواقع إننا أمام حكاية جديدة من حكايات الانتحار الكثيرة، ذلك أن التحالف استيقظ للتو وبدأ يشعر بهزيمته الحتمية على أيدي اليمنيين، وهو يرى نفسه عاجزاً عن صنع أبسط انتصار، بينما رجال الرجال يسحبون محافظة مأرب من يده كما تُسحب الشعرة من العجين.
التحالف بات مهزوماً أمام اليمنيين، ويحاول أن يطلق رصاصة الموت على رأسه، هروباً من الشعور بالعار. وكما قتل الأمير النيبالي أفراد عائلته قبل أن ينتحر ليتظاهر بالقوة، فإن التحالف يقتل مرتزقته وأحباءه للسبب نفسه، ليوهم الناس بأنه ما زال قوياً ذا سلطان، وهو عاجز تماماً.
وكما أنني كنت أسجل الأهداف على شباكي بعد أن أفشل في تسجيلها على شباك الخصم، فالتحالف اليوم يقصف مرتزقته لأن صواريخه فشلت في استهداف المجاهدين.
إن التحالف ينتحر، والانتحار ليس إلا بياناً رسمياً يعلن الشخص من خلاله هزيمته واستسلامه، وإن كان يعتقد أنه هزم نفسه بنفسه ونجا من العار.
أيها التحالف لا تهزم نفسك، نحن سنهزمك، فالعار فيك ومنك مهما فعلت!
المصدر ابراهيم الوشلي
زيارة جميع مقالات: ابراهيم الوشلي