المتسكع..!
 

ابراهيم الوشلي

إبراهيم يحيى / لا ميديا -
يتسكع بين فنادق وكباريهات لندن لإشباع غرائزه ونزواته، يطرق كأساً تلو أخرى مع فتيات الليل وبائعات الهوى، ثم يلتقط هاتفه ليتشفى باستشهاد قائد قضى عمره في مواجهة العدو الصهيوني المجرم، ويُمَنِّي نفسه باستشهاد القادة الآخرين.
هذا الذي ينتحل صفة «صحفي»؛ أقسم لكم إنه لا يفعل شيئاً سوى تنفيذ أجندة الموساد في الحرب النفسية والإعلامية.
يدعو أبناء اليمن للفتنة والاقتتال في ما بينهم.
ينشر كل الشائعات السخيفة المطبوخة في غرف الموساد والمخابرات الأمريكية.
يحاول بث الخوف والرهبة في قلوب المقاومين والمجاهدين في محور الجهاد والمقاومة، حيث يزعم أن محور المقاومة تفتت وتلاشى وغيرها من الترهات...
عجيب والله، أنصحك يا هذا أن تعرف قيمتك ومقامك قبل أن تتحدث.
ماذا تفقه غير الخيانة والارتزاق والخضوع لتنظر على أسيادك الكرماء الشرفاء الأحرار..!
أخبرني منذ متى ومثلك يتحدث عن مثلهم؟
وهل رأيت رخيصاً يتحدث عن غالٍ؟
أو هيِّناً يتحدث عن كريم؟
أو نجساً يتحدث عن شريف؟
الزم حدودك، وخليك بين البارات والمقاهي الليلية أيها المنسلخ عن دينك وعروبتك.
أما بخصوص مزاعمك عن تفتت وتلاشي محور المقاومة، فكن مطمئناً يا أحمق.
طال الزمن أو قصر، عاجلاً أم آجلاً، ستدرك عقولكم الصغيرة تلك أن حركات المقاومة لا تموت باستشهاد قادتها، بل تزيد قوة ورغبة في التنكيل بالعدو الصهيوني المجرم.
أولاً: تذكروا أن أكثر عملية مؤلمة نفذها حزب الله في قلب «إسرائيل» كانت بعد استشهاد السيد «حسن نصر الله»، تلك العملية التي وصفها مسؤولون صهاينة بأنها الأكثر دموية.
ثانياً: لو كان قادة المقاومة يخافون الشهادة لما اختاروا هذا الطريق أصلاً، وكانوا سيختارون نفس طريقك يا سكير لندن، ولا يوجد ما هو أسهل من طريقك، ولكن حاشاهم.
المهم.. تعلم الأدب مع أسيادك، وخلي الرجولة لأهلها.

أترك تعليقاً

التعليقات