الله من ورائهم محيط
 

أحمد علي دبوان

أحمد علي دبوان /  لا ميديا -

على مدى 5 سنوات والشعب اليمني يرى هبات الأمم المفرقة ومندوبها ومجلس الخوف وأعضائه الذين يوهمون بأنهم يسعون لإيقاف العدوان على بلادنا من قبل تحالف العدوان المفلس.
أما الشعب اليمنى فها هو اليوم يستقبل العام السادس بكل قوة وفخر واعتزاز. ولم يعد يعول في إنهاء العدوان ولا يؤمل على الأمم المفرقة ومندوبها "عفريت" ومبادرته، لأن كل ما يقدمه المجتمع الدولي لا يحقق إلا مصلحة الجلاد ويقف ضد المظلوم، ونقول لكم إن الشعب اليمني سيقاوم بكل قوة وعزيمة، وبفضل الله أصبح اليوم أقوى من أي وقت مضى وسيقاوم كل من تجبروا وتكبروا واتبعوا أمانيهم.
تبا لهم! ألم يعلموا أن الله قادر على هلاكهم؟! يا ويحهم! ألم يعلموا أن الله بيده كل شيء، وأنه إذا أراد شيئا قال له كن فيكون؟! فهنيئا لكم يا أبناء الشعب اليمني العظيم هذه الانتصارات! 
ونقول لتحالف العدوان: اعتبروا واتعظوا وعودوا إلى رشدكم!
اعلموا أن الله سبحانه وتعالى قد انتقم للشعب اليمني من الذين شاركوا في الحرب على بلادنا وأغلقوا مطاراتنا ومدارسنا وأغلقوا حدودنا وحاصرونا خلال خمس سنوات. والحمد لله ها هي اليوم تغلق مطاراتهم ومدارسهم ومنافذهم ومساجدهم، وحتى الصلاة منعوا منها. أما نحن اليمنيين بفضل الله وبحمده نمارس حياتنا ونؤدي الصلاة جماعة ونقيم الجمعة، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "من ضر مسلماً ضره الله، ومن شق على مسلم شق الله عليه" (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم). 
لا تفكر بالانتقام من أحد، ودع القدر، فإنه مبدع في تصفية الحسابات. سبحان الله العدل، ولله عاقبة الأمور. النصر لليمن. 

أترك تعليقاً

التعليقات