مـقـالات - مازن إدريس

لستم وحدكم

مازن إدريس / لا ميديا - بتشوف نفسك ضعيف أمام الطغاة. بتشوف نفسك عاجز عن مقارعة العتاة. بتشوف نفسك حشرة أمام دول الاستكبار. مش واثق من نفسك، إنسانيتك، مهاراتك، خبراتك، قدراتك الذهنية والعقلية على منافسة الكبار! مش مقتنع أنك قادر على انتشال نفسك من حضيض الانبطاح. مش واثق بربك ورسالة نبيك، قرآنك وعقيدتك. مش مصدق أن الله قادر على كل شيء...

لمن ينشد العدالة

مازن إدريس / لا ميديا - العدالة تبدأ من تخليك عن أنانيتك المفرطة وحب الذات.. تبدأ من توبيخك لنفسك المتخاذلة والمتذمرة لعدم إشباع رغباتها.. تبدأ من تأليبك لقلبك وشحنه بالبغضاء وتوجيه سخطك تجاه عدوك الحقيقي.. تبدأ من تأنيبك لضميرك الميت ومحاولة إحيائه.. تبدأ من استشعارك للمسؤوليات المنوطة بك بصفتك مواطنا يمنيا؛ والقيام بواجبك الوطني والشرعي على أكمل وجه تجاه وطنك ودينك وهويتك والدفاع عن حقك وأرضك وعرضك...

أحسن كل خيرة

مازن إدريس / لا ميديا - قال: لا ننكر شجاعتكم وتضحياتكم وصمودكم في وجه عشرين دولة! قلت: شكرا، وهات من الأخير؛ من عند “ولكنكم...”! قال: ولكنكم لم تضحوا وتقاتلوا وتواجهوا من أجل الوطن كما تدعون، وإنما للدفاع عن أنفسكم أولاً وتأمين مصالحكم كأنصار الله ثانياً! قلت: أما أولاً فمن حقنا أن ندافع عن أنفسنا كأنصار الله...

هؤلاء هم المتصهينون!

مازن إدريس / لا ميديا - هل تعلم أن من يرفضون إطلاق صفة شهيدة على شيرين أبو عاقلة ويفتون بعدم جواز الترحم عليها، كونها مسيحية عاشت وماتت على غير دين الإسلام، هم أنفسهم من يتولون بني سعود وعيال نهيان الموالين بدورهم لليهود والنصارى؟! هم أنفسهم من يؤمنون بوجوب طاعة بني سعود وعيال نهيان، ويعتقدون بعدالة إسلامهم، ويدعون لهم بالتوفيق والسداد في قيادة الأمة نحو التطبيع والتصهين على كتاب الله وسنة رسوله!...

ابتزاز ومتاجرة أم تهديد وخطر استراتيجي؟!

مازن إدريس / لا ميديا - ما رأيكم اليوم نترك السياسة وتعالوا نتناقش حول موضوع خطير وخطير جداً لم يتطرق إليه أحد من قبل، ألا وهو موضوع العمليات القيصرية، وكيف ولماذا أصبحت أغلب حالات الولادة تتم بالعملية القيصرية وبنسبة لا تقل عن 85%؟! وهل نستطيع اعتبار الموضوع مجرد جريمة ابتزاز واستثمار ومتاجرة من قبل المستشفيات الخاصة، أم أن الأمر يتعدى ذلك ونستطيع اعتباره تهديداً وخطراً استراتيجياً ...

  • 1
  • >>