.jpg)
مقالات توفيق هزمل
أنصار الإمام زيد وثورته
ماذا لو...؟!
الطريق إلى التغيير الجذري
شغل نصب!
ثورة وبعد
بداية موت أمريكا
أولوية التغيير الجذري
المفاجأة الكبرى
نريد خطوات تغيير ملموسة
منطق مرفوض!!
نصيحة لذباب السعودية والإمارات
اليمن يصنع التاريخ
تغيير جذري شامل
اليمن يصنع المتغيرات
المسيرة والبعير!
بين التغييرات والمتغيرات
العبودية في مملكة «مبس»
ميلاد الرحمة
معركة مفصلية
أين الخلل؟
أحدث التعليقات
وائل العبسي على بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
تغيير جذري شامل
- توفيق هزمل الجمعة , 12 يـولـيـو , 2024 الساعة 7:36:20 PM
- 0 تعليقات
توفيق هزمل / لا ميديا -
كان الجميع يتوقعون أن خطاب السيد القائد سيتطرق لموضوع التغيير الجذري للحكومة، وإذا بالخطاب يتطرق لتغيير جذري يشمل السياسات والمواقف ويضع قواعد جديدة للاشتباك في الحرب الاقتصادية التي تشن على اليمن.
المطارات بالمطارات، البنوك بالبنوك، الموانئ بالموانئ... هكذا يعيد القائد تصويب البوصلة على أسس قرآنية تحدد قواعد التعامل بالمثل، وأن العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص، ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى.
وبالتالي فنحن مقبلون على مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن، سواء على مستوى الصراع مع العدو الخارجي الأمريكي والسعودي وأذنابهم، وكذا الصراع مع العدو الداخلي المتمثل في الفساد والارتجالية والعشوائية والشللية ومراكز القوى.
خوض معركتين على جبهتين داخلية وخارجية في الوقت ذاته يشكل تحدياً كبيراً لليمن، شعباً وقائداً، وهو الأمر الذي يحتم التفافاً شعبياً وجماهيرياً خلف السيد القائد خلال هذه المرحلة الحساسة والمفصلية في تاريخ اليمن.
إنها معركة الجميع. إنها حرب الاقتصاد لمواجهة الجوع ومسببيه، سواء دول التحالف الأمريكي السعودي أو أذنابهم الذين دمروا مقدرات اليمن وسيطروا على موارده ويسعون اليوم لتجفيف ما تبقى في العروق لإيصال اليمن إلى حالة المجاعة الشاملة والانهيار الكامل للاقتصاد والدولة وإغراق اليمن في مستنقع الفوضى الدائمة.
وكذا هي معركة ضد جوقة الفساد والارتجالية والشللية ومراكز القوى التي تناغمت بقصد أو بطمع وغباء مع الحرب الاقتصادية ووفرت لها المناخات المساعدة كخلق بيئة طاردة لرأس المال الوطني وعرقلة إعادة بناء القطاعات الاقتصادية الإنتاجية، سواء التجارية أو الصناعية أو الزراعية، وتوظيف القضاء للقضاء على العدل وسلب الحقوق وخلق المنازعات وكذا إقصاء الكفاءات وبناء الشلليات وخلق حالة إحباط وقتل الأمل في نفوس الناس.
باتساع جبهة التغيير الجذري ستتسع جبهة المتضررين من التغيير والمعرقلين له، سواء القوى المعادية الخارجية وأذنابهم أو القوى المستفيدة من الوضع المزري الذي مثل فرصة للإثراء غير المشروع. وكما قال أمير الحكمة: "ما جاع فقيرٌ إلا بما مُتّع به غني".
لذا يلزم الجميع العمل على رفع مستوى الوعي لخطورة وأهمية المرحلة، وليكن شعار المرحلة "التغيير مهمة شعب وقائد"، ولن نقول للسيد القائد: اذهب أنت وربك لمعركة التغيير إنا نحن هنا قاعدون منتظرون متفرجون، بل سر يا قائد المسيرة على خطوات التغيير ونحن معك معينين وناصرين وصابرين حتى يقطف الشعب كل الشعب ثمار التغيير.
المصدر توفيق هزمل
زيارة جميع مقالات: توفيق هزمل