.jpg)
مقالات توفيق هزمل
أنصار الإمام زيد وثورته
ماذا لو...؟!
الطريق إلى التغيير الجذري
شغل نصب!
ثورة وبعد
بداية موت أمريكا
أولوية التغيير الجذري
المفاجأة الكبرى
نريد خطوات تغيير ملموسة
منطق مرفوض!!
نصيحة لذباب السعودية والإمارات
اليمن يصنع التاريخ
تغيير جذري شامل
اليمن يصنع المتغيرات
المسيرة والبعير!
بين التغييرات والمتغيرات
العبودية في مملكة «مبس»
ميلاد الرحمة
معركة مفصلية
أين الخلل؟
انتصار يمني تاريخي
ترامب تاجر ابن سوق
جدلية التقدم والتخلف
أحدث التعليقات
وائل العبسي على بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
ترامب تاجر ابن سوق
- توفيق هزمل الأثنين , 3 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:27:57 AM
- 0 تعليقات
توفيق هزمل / لا ميديا -
ترامب تاجر ابن سوق ولعب مع عيال السوق في المنطقة لعبة تمويه لطيفة من أجل الوصول إلى تحقيق الأهداف الصهيونية بالمنطقة.
فبعد العرض المسرحي لطلب تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن وحالة الوطنجية الأونطية التي أبداها النظامان في مصر والأردن وإعلان رفضهما التهجير، انعقد اجتماع سداسي ضم الممولين للمشروع الصهيوني والمنفذين (فريق التمويل: قطر، السعودية، والإمارات، وفريق التنفيذ: مصر، الأردن، والسلطة الفلسطينية)، وخرج ببيان يتحدث عن ضرورة إكمال مراحل وقف إطلاق النار ومعارضة تهجير الفلسطينيين، ودعا إلى تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى غزة.
بعدها مباشرة جرى اتصال بين ترامب والسيسي مدح فيه ترامب السيسي وأنه يعول عليه وعلى جهوده لصناعة سلام حقيقي ودائم في المنطقة.
الترجمة لما سبق هي الاتفاق على التهجير الطوعي نتيجة انعدام فرص الحياة في غزة المدمرة ومنع إيقاف الترحيل من قبل حماس عبر فرض دخول السلطة الفلسطينية إلى غزة لإدارة الممرات والمعابر لتسهيل عملية التهجير، على أن تتم عملية التهجير التدريجي تحت دخان العمل على إرساء سلام دائم بالمنطقة بمعنى إكمال صفقة التطبيع بين السعودية والكيان، وتم تكليف السيسي بلعب دور المأذون الشرعي للزفاف الميمون بين البكر الرشيد السعودية والشاب الخجول «إسرائيل».
وكان العرسان قد رزقوا مؤخرا ببنوتة جميلة اسمها «سورية الشرع» والتي سترفع الشموع في عرس أمها وأبيها.
وستتم الدخلة في كوشة الفرح اللي اسمها مشروع الدولة الفلسطينية، الذي سيستمر العمل عليه حتى انتهاء مراسيم العرس الصهيوني وإخراج آخر فلسطيني من فلسطين... وزغردي يا انشراح!
المصدر توفيق هزمل
زيارة جميع مقالات: توفيق هزمل